بشكل غير مسبوق تحول الاجتماع الأخير، الذي عقدته اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثالث عشر لحزب الحركة الشعبية، إلى اشتباك بالأيدي بين أمحند العنصر، الأمين العام للحزب، ومصطفى أسلالو، عضو المكتب السياسي وعضو لجنة الانتداب التي يترأسها مصطفى السكوري، وزير الشباب والرياضة السابق، ومحاولة الاعتداء على بعضيهما البعض، لولا تدخل حركيين أبعداهما عن بعضهما.
وانتهى اجتماع تقديم عرض مشروع التقرير العام لأشغال اللجان الفرعية على انظار اللجنة التحضيرية قصد المصادقة، المنعقد الأسبوع الماضي، بحضور محمد حصاد الوافد الجديد على الحزب، ومحمد مبدع وحكيمة الحيطي وحليمة العسالي، (انتهى) بعراك كادت عواقبه أن تكون وخيمة بسبب المداخلة الأولى لأسلالو التي تطالب فيها بشكل صريح ومباشر بضرورة تغيير القيادة الحالية، المتمثلة في الأمين العام الحالي للحزب، الذي قاد الحركة الشعبية لحوالي 32 سنة، وهي المطالب نفسها التي يجددها في مواقع التواصل الاجتماعي وفي المجموعات التي أطلقها حركيون على تطبيق “واتساب”.
عذراً التعليقات مغلقة