خبرة الدرك تصدم السائق المتهم ودفاعه في فاجعة قطار “بوقنادل”

صدم تقرير الخبرة، الذي أعده مختبر الأدلة الجنائية التابع لـ”الدرك الملكي”، المتعلق بالقرص الصلب للقطار رقم 9، الذي تسبب في حادثة ما بات يعرف بفاجعة “بوقنادل”، سائق القطار المتهم ودفاعه.
وعزز تقرير الدرك، الشكوك والشبهات التي حامت حول “إعدام” تسجيلات الفيديو المتضمنة بالقرص الصلب، من طرف تقنيين تابعين لـ”المكتب الوطني للسكك الحديدية”، وإحدى الشركات المتعاملة معه، حسب ما طالعتنا به يومية “المساء” في عددها الصادر ليوم غد الخميس 22 نونبر الجاري.
وتلقى السائق المعتقل ودفاعه، صدمة قوية حيث كانوا يعولون على تسجيلات القرص المدمج، لإثبات براءة السائق، الذي طالما نادى بإحضار هذا القرص الذي يثبت بالملموس براءته.
وأوردت اليومية نقلا عن التقرير الذي أنجزه تقرير الدرك، “تمت معاينة القرص المدمج في محاولة لاسترجاع المعلومات المخزنة به بعد تعرضه لحرارة عالية ومحاولة خاطئة لتفريغ محتوياته…”.
وقالت الجريدة، إن الخبرة خلصت إلى معطى صادم بعد أن أكدت مصلحة السمعي البصري التابعة للدرك، أنها “لم تجد أي تسجيل على القرص الصلب ليوم الحادث وأن آخر تسجيل تم العثور عليه ويمكن قراءته يعود إلى 7 ماي 2018”.
كما أوضح المصدر الإعلامي المذكور، أن تقرير الدرك الجديد سينعكس على مسار المحاكمة، بعد أن كان دفاع المعتقل يراهن على الفيديو.
وذهبت تحقيقات الدرك، إلى إثارة الشكوك حول أن يكون أمر تبديد تسجيلات وفيديوهات القرص الصلب للقطار 9، مرتبط بمسح عمدي من أجل توريط السائق، حسب ما جاء في اليومية.