كشف بوبكر سبيك، الناطق الرسمي باسم المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والأمن الوطني، أن جريمة إمليل التي راحت ضحيتها سائحتين أجنبيتين لاعلاقة لها بتنظيم “داعش” الإرهابي، كما لم يكن بينهم أي شخص عائد من سوريا أو العراق.
المسؤول الأمني، خلال برنامج “حديث مع الصحافة” على القناة الثانية مساء اليوم الأحد 24 دجنبر ، أضاف أن الجريمة تندرج في إطار “الإرهاب الفردي”، وتمت بدون اتصال بجهات أجنبية،لكنه أكد في الوقت ذاته أن أحد الذين قبض عليهم إثر العملية محكوم سابق في قضايا تتعلق بالإرهاب.
وزاد المسؤول ذاته أن المشتبه فيهم الأربعة تواطؤوا على الجريمة، يوم 12 دجنبر الجاري. لافتا الى أن المشتبه فيهم ذهبوا إلى منطقة إمليل يوم الجمعة 14 دجنبر للبحث عن ضحايا مفترضين، وبالتالي لم يكونوا على معرفة بالضحيتين، وسجلوا شريط “المبايعة المزعومة” لتنظيم “داعش” الإرهابي بخيمة، وزاد أن القماش الذي يظهر في الخلفية كتبوه بأنفسهم، وقد تم حجزه في منزل الموقوف الأول.
وبخصوص الشريط المزعوم الذي انتشر عبر وسائط التواصل الاجتماعي والذي يظهر فيه ذبح السائحتين الاجنبيتين ، أشار المسؤول ذاته أن الخبرة مستمرة، وسيتم الكشف على نتيجة البحث في الموضوع.
عذراً التعليقات مغلقة