حسب مصادر مطلعة فان القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية أمرت أمس الأربعاء بفتح تحقيق دقيق ومعمق في قضية تسريب بطاقة التعريف العسكرية الخاصة بالشخص الذي ظهر في فيديو مثير ليلة رأس السنة بمراكش وهو يرتدي ملابس نسائية فاضحة بينما كانت عناصر الأمن تعتقله.
وحسب ذات المصادر، فإن التحقيق سيشمل بالخصوص القطاع الذي يعمل به ضابط الصف المذكور ومحيطه، حيث يشتبه أن تكون هناك محاولة تصفية حسابات خلف هذا التسريب الذي أساء إلى المعني بالأمر وكذا إلى المؤسسة العسكرية ككل.
للإشارة فإن المدير العام للأمن الوطني بدوره كان قد كلف يوم أمس رسميا مصالح المفتشية العامة بإجراء بحث إداري لتحديد ظروف وملابسات تسريب صور لشخص في وضعية خلاف مع القانون، وترتيب المسؤولية التأديبية في حال تسجيل أية تجاوزات أو إخلالات محتملة من طرف موظفي الأمن الوطني.
عذراً التعليقات مغلقة