حسب مصادر نقابية ، فأن المركزيات متشبثة بمطلبها الأساس بزيادة 600 درهم في الأجور، وهو ما أكدته في كل لقاء اتها بالمسؤولين الحكوميين، وآخرهم عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، والذي يبدو أنه تراجع عن عقد الجولة الثانية من مفاوضات الحوار الاجتماعي، فيما تسير كل المؤشرات في اتجاه الضغط على الأمناء العامين للقبول بالعرض الحكومي وفي احسن الأحوال بتعديلات طفيفة وأقل كلفة تؤكد مصادرنا.
أمر أكده تصريح صحفي لعبد القادر الزاير، الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والذي اعتبر فيه أن “الحكومة غير مهتمة، وتحاول جر النقابات إلى فاتح ماي المقبل” معتبرا أن التصعيد يبقى الحل الوحيد…
عذراً التعليقات مغلقة