صنف موقع شهير و الذي يقدر زواره ب 3.5 مليون زائر في اليوم الواحد، والمتخصص في السياحة والسفر ،إن المملكة موطن لأسواق التوابل والأبواب المزخرفة وأنواع عدة من الأكلات المحلية (الطواجين)، بالإضافة إلى عدد لا يحصى من المساجد.
وأضاف أن “الدولة الواقعة في شمال أفريقيا ميسورة التكلفة، وهي على بُعد رحلة قصيرة بالعبّارة من إسبانيا”. ولفت المصدر نفسه أيضا إلى أن السواح يمكنهم تجربة عدة أشياء خلال جولتهم السياحية بالمغرب، مثل ركوب الجمال في الصحراء وتسلق جبل توبقال.
وفي نفس السياق، كانت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، قد كشفت منتصف للأسبوع الجاري أن المغرب حقق انتعاشا على مستوى عدد السياح المتوافدين خلال الأشهر الستة الأولى من السنة الجارية بدخول 3.4 ملايين سائح، مؤكدة تضاعف الرقم أربع مرات مقارنة بالسنة الماضية.
وأضافت عمور في معرض جوابها على الأسئلة الشفهية للمستشارين، الثلاثاء الماضي، أن 1.4 مليون سائح دخلوا البلاد خلال شهر يونيو الماضي، مع مداخيل من العملة الصعبة بلغت 20 مليار درهم، موردة أن الوزارة تراهن مستقبلا على التأشيرة الإلكترونية.
وأشارت المسؤولة الحكومية ذاتها إلى أن تقوية الربط بين الوجهات الداخلية وبين المغرب وباقي بلدان العالم، والتنسيق مع وكالات الأسفار، أمر جد مهم، مسجلة أن 60 في المائة من السياح المتوافدين على المغرب يأتون من أجل الثقافة.
عذراً التعليقات مغلقة