حسب مصادر محلية فقد تم قبل قليل ، افراغ حافتين جديدتين محماتين بمجموعة من المتشردين وسط مدينة تيزنيت ، في عملية تعد الثالثة من نوعها تقوم بها المصالح المركزية ، وفي مراى ومسمع للساكنة والمسؤولين المحليين والبرلمانيين .
جدير بالذكر أن هذه الواقعة صارت تتكرر كل يوم بالمدينة التي اتضحت عاصمة للظواهر السلبية و الماسة براحة و أمن الساكنة و جمالية المرفق الحضري …
هذا بالاضافة الى أن المدينة صارت وجهة تفريغ الافارقة المرحلين من مدن الشمال ، و ما تعيشها أرصفتها من احتلال بشع تحت رعاية السلطات التي تعايشت مع باعة متجولين طردوا من تجمعات حضرية مجاورة ، صارت اليوم تيزنيت مرادفة لإستقبال أفواج جديدة كل شهر من المشردين و المعتوهين الذين يقلقون راحة الساكنة و أمن و سلامة المارة …
ليبقى السؤال المطروح هل مدينة تيزنيت صارت قبلة للمتشردين الأولى وطنيا… !!
عذراً التعليقات مغلقة