حسب مصادر محلية ، انهت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الإستئناف بطنجة، مساء الخميس الماضي، محاكمة لاعب مغربي دولي محترف بالدوري السعودي، بعد متابعته بتهمة اغتصاب فتاة نتج عنه افتضاض بكارة، حيث قضت الهيئة القضائية بإدانته بسنتين حبسا موقوفة التنفيذ وتحمل الصوائر المادية إجباريا في الأدنى.
المتهم الذي حضر من السعودية للمثول أمام القضاء، كان متابعا بتهمة خطيرة تتعلق باغتصاب ابنة خالته الذي نتج عنه افتضاض لبكارتها، حسب التهمة الموجهة إليه ضمن وثائق القضية.
ونجح اللاعب الذي يتحدر من مدينة شفشاون وسبق له أن تألق قبل سنتين صحبة فريق البوغاز في مركز وسط ميدان مهاجم في الفوز بدرع البطولة ونودي عليه من طرف الناخب الوطني خلال إحدى المباريات الودية مع المنتخب التونسي قبل إعارته لأحد الفرق السعودية، في الدفاع عن نفسه بعد بسط ملابسات النازلة تورد “الأخبار”.
و قدم أمام الهيئة كرونولوجيا علاقته بالضحية التي اتهمته بالاغتصاب، مؤكدا حصول العلاقة والانفصال بشكل ودي، قبل أن يتدخل دفاعه لتأكيد براءة اللاعب من كل التهم المنسوبة إليه.
و عزز مرافعته بوثائق وتنازل الصحية عن متابعة ابن خالتها مذيلة بتوقيع رسمي منسوب لها، فيما أصرت النيابة العامة في تدخلها على إدانة اللاعب بعقوبة مناسبة لجرمه، قبل أن تحسم هيئة الحكم بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الإستئناف بطنجة الأمر بإدانة المتهم واللاعب المحترف بسنتين حبسا موقوفة التنفيذ والصائر مجبرا في الأدنى.
عذراً التعليقات مغلقة