تفاجأت جمعية أرباب المخابز بتيزنيت المنضوية تحت لواء الفدرالية المغربية لجمعيات المخابز و الحلويات العصرية و التقليدية بنشر مقال في جريدة أكادير 24 ألالكترونية يوم 18 غشت الجاري, يتهم أرباب المخابز في المدينة بالغش و النصب على المواطنين, مع نشر صورة لخبز ناقص في الوزن دون الاشارة الى المخبزة و الى مكان و زمان التقاط الصورة رغم ما تحمله من اساءة
وتعميم للتشهير بكل مخابز المدينة التي كان من المفروض أن تتلقى الشكر والتشجيع و العرفان لقاء تضحيات أربابها ومستخدميها من أجل توفير هده المادة الأساسية على مدار الساعة , حتى في أيام العطل و الأعياد , حيث اشتغلت في عطلة العيد وبشكل مستمر 25 محبزة من أصل 38 ,
وفيما يخص مراقبة المخابز من حيث الجودة و النظافة و الوزن تؤكد الجمعية أن اللجن الرسمية المختصة تقوم بعملها وبشكل مستمر حتى في أيام العطل و الأعياد, ورغم دلك لم تسلم بدورها من إساءة صاحب المقال الذي كان عليه تبليغها في حين التقاط الصورة ادا تم التقاطها فعلا في تيزنيت ,
وادا كان من العدل و الإنصاف الإنصات لكل الأطراف فأن صاحب المقال ركز على البقالة الدين لا يمتون للمهنة بصلة دون أن يأخذ رأي أرباب المخابز المعنيين بشكل مباشر, وكأنه يتهرب من الحقيقة التي يلزم أن تتحراها الصحافة في عملها,
وادا كانت هناك نية صادقة لحماية المستهلك في هدا المجال فان السوق تكتض بأشكال مختلفة من منتوجات القطاع غير المهيكل الدي تصعب مراقبته , وبالتالي صعوبة حماية المستهلك , وفي نفس الوقت منافسة غير شريفة للقطاع المنظم
فأين صاحبنا من الصحفي المهني الدي يتحرى الحقيقة ويختار المادة الاعلامية النظيفة لقرائه؟
عذراً التعليقات مغلقة