صرح مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم وحيد خليلوزيتش إنه لا يملك عصا سحرية لتحسين الأداء، بعد التعادل بأداء باهت 1-1 مع ليبيا في مباراة ودية أمس الجمعة.
وعبر البوسني خليلوزيتش الذي تولى قيادة أسود الأطلس في أغسطس الماضي خلفا للفرنسي هيرفي رينار، عن أسفه للنتيجة وقال للصحفيين “نشعر بخيبة أمل، وكنا نتطلع إلى الفوز لمكافأة الجمهور الكبير الذي ساندنا (بمدينة وجدة)”.
وكان منتخب المغرب مرشحا لنيل لقب كأس أمم أفريقيا هذا العام بعدما ترك انطباعا جيدا في كأس العالم 2018، ولكنه خرج من الدور ثمن النهائي على يد بنين بركلات الترجيح في يوليو الماضي. وترك رينار منصبه لينتقل إلى قيادة منتخب السعودية.
وقال خليلوزيتش “نجرب عدة لاعبين وأساليب لعب مختلفة، وسأواصل هذا في مباراة الغابون الودية (يوم الثلاثاء في طنجة) بانتظار المواعيد الرسمية في الشهر المقبل”.
وأضاف أن “هذا هو مستوى اللاعبين حاليا، وينبغي بذل مزيد من الجهد من أجل تغيير المستوى.. صحيح أنني كنت أنتظر أكثر من بعض اللاعبين، ولولا استقبال هدف بشكل غريب كان بإمكاننا أن نفوز في الشوط الثاني.. لاحظت مرة أخرى أننا قدمنا للمنافس هدفا من هفوة.. كان بإمكاننا الفوز من خلال فرصة رشيد عليوي في الدقائق الأخيرة.. سنواصل العمل على تحسين الأداء خاصة على المستوى الهجومي”.
وقال المدرب البوسني “لا يمكنني أن ألوم اللاعبين رغم أن البعض ليسوا في قمة الجاهزية البدنية، وأتمنى أن يكون الوضع أفضل في الشهر القادم خلال تصفيات كأس الأمم.. نحن في مرحلة إعادة بناء فريق بالكامل.. نريد مرونة في اللعب والتحكم في الإيقاع وتفادي التسرع أمام المرمى والسقوط في فخ التسلل.. نريد هوية في اللعب، وهذه الأمور لا تتحقق بسرعة، ويلزمنا تحقيق الفوز لكسب الثقة المفقودة”.
وتابع “هناك ضبابية في عدة أمور، وما يقلقني بشكل أكبر هو عدد الإصابات الكبير على امتداد معسكرين في سبتمبر وحاليا.. عشت نفس التجربة مع الجزائر واليابان وساحل العاج، ولم تكن البداية سهلة، ولكن بعد ذلك حصلنا على أفضل النتائج”.
ويستعد المغرب لبدء تصفيات أمم أفريقيا 2021 في الكاميرون، وينافس ضمن مجموعة تضم موريتانيا وبوروندي وأفريقيا الوسطى.
عذراً التعليقات مغلقة