في البداية أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل من يسهر على خدمة المواطنين من سلطات عمومية، أطقم طبية، رجال الأمن، رجال الدرك والقوات المساعدة عبر ربوع المملكة، وكل القطاعات المتدخلة من قريب أو من بعيد، والتي تعمل جاهدة للحد من انتشار جائحة كورونا Covid 19.
كما أود في هذا التوضيح تصحيح بعض المغالطات التي تم تداولها هذه الأيام في بموقبعض مواقع التواصل الاجتماعي والتي نشرت كذلك في صفحة الموقع الإلكتروني بتزنيت والمحررة من طرف النائب الثاني بجماعة أيت إسفن (ح.ب) بخصوص الطفلة (ز.أ) التي تعاني من مرض القصور الكلوي، حيث تم تغليط الرأي العام بكوني كرئيس للجماعة رفضت رفضا قاطعا نقلها إلى مركز تصفية الدم بتيزنيت.
والواقع أنه يوم 24 من شهر مارس الجاري، جاء أب الطفلة مع ابنته إلى مقر الجماعة مطالبا تكليف الجماعة بنقل ابنته إلى مركز تصفية الدم بتيزنيت ليومين في الأسبوع طيلة مدة هذه الأزمة التي تعرفها بلادنا، فاقترح عليه سائق الجماعة (ج.ب) أن يقوم بتغيير البرنامج الزمني للطفلة ليتلاءم مع البرنامج الزمني للحالتين اللتين يتم مسبقا نقلهما بشكل دوري إلى مركز تصفية الدم بتيزنيت وذلك من أجل ترشيد استعمال سيارة الإسعاف بسبب بعد الجماعة عن تيزنيت، لأن نقل الطفلة ليومين في الأسبوع ونقل الحالتين الأخريين ليومين آخرين يؤدي حتما إلى استعمال سيارة الإسعاف لأربعة أيام ذهابا وإيابا، وهذا يعني استعمالها لهذه المهمة وحدها دونا عن الحالات المستعجلة الأخرى.
فبدل أن تكون أربع مرات في الأسبوع سيتم نقل الحالات الثلاث مجموعة مرتين في الأسبوع ذهابا وإيابا، وخصوصا في هذه الظرفية التي يجب فيه أن تكون سيارة الإسعاف متأهبة لأي تدخل مستعجل ، لــــــــــــــــكن أب الطفلة رفض رفضا كليا هذه الفكرة، ووجه نداءا، في نفس اليوم، ذكر فيه أنني رفضت رفضا كليا نقل ابنته وهذا مخالف للواقع بشهادة سائق الجماعة والذي يتكلف بنقل مرضى القصور الكلوي السيد (ج.ب).
وللإشارة فإن الموقع السالف الذكر وصاحب المقال (النائب الثاني) قد سبق لي أن تابعتهما قضائيا ومازال ملفهما بين أيدي العدالة لم يبث فيهما بعد.
فالموقع سبق أن نشر مقالا كاذبا في حقي بتاريخ 05 يوليوز 2019، وهذا ينافي ما يقتضيه الواجب المهني من نزاهة ومصداقية في نقل الخبر.
أما النائب الثاني فقد قام بشتمي في شخص أمي خلال دورة المجلس العادية لشهر أكتوبر 2019، وذلك بحضور السلطة المحلية وممثلوا الساكنة، حيث ذكر شخص أمي في تدخل واحد، افتتح به الجلسة، أكثر من إثنا عشر(12) مرة.
و ما تحالف هذا الموقع والنائب الثاني علي، في مقالات سابقة أو في هذا المقال أو في مقالات قادمة، إلا بهدف الركوب على الأحداث واستغلال مثل هذه الحالات الإنسانية من أجل الإنتقام مني وضربي سياسيا ليس إلا.
وفي الأخير أدعو الجميع إلى احترام هذه الظرفية الحرجة التي يمر بها العالم عموما، وبلدنا المغرب خصوصا، وذلك بترك المواطنين يركزون على ما هو أولوي في مثل هذه اللحظات الحرجة، وعدم الزج بهم في مثل هذه الصراعات العقيمة التي لا طائل منها،
وأدعو الله عز وجل أن يلطف ببلدنا الحبيب، ويخرجنا وإياه وجميع المسلمين والبشرية جمعاء من هذا المأزق الذي وقفت أمامه جل الشعوب بدون حول ولا قوة، وأدعو لهذه الطفلة البريئة، التي استغل مرضها سياسيا، بالشفاء العاجل ولجميع مرضى المسلمين والمسلمات.
علـــــــــــــي الــــــكوز
رئيس الجماعة الترابية لأيت إسفن
عذراً التعليقات مغلقة