منذ 2016 ، نحن مدربون مسافرون مغاربة. منذ الرحلة الأولى ، وقعت في حب البلد والناس وتحسنت كل عام. واحدة من أماكننا الدائمة هي تزنيت حيث لدينا الآن أصدقاء جيدين للغاية.
في يوم الاثنين 3 فبراير ، بدأنا الجزء الثاني من رحلتنا. عبر أكادير ، تارودانت أكدز ، أرفود ، مرزوقة ، زاكورة ، فكيك ستكون في وجدة يوم 12 مارس. هنا سمعنا من مصادر مختلفة وكذلك من الحكومة المغربية أن الوضع فيما يتعلق بالفيروس التاجي بدأ يطرح المزيد من المشاكل. لذلك قررنا مواصلة القيادة إلى Camping International de Fès. هذا موقع تخييم كبير في ضواحي المدينة ، يقع في غابة. يوجد في فاس أيضًا جميع مرافق الرعاية الطبية ولدينا أيضًا أصدقاء هنا يمكنهم مساعدتنا في حالات الطوارئ. عندما نسأل ما إذا كان يمكننا البقاء لبضعة أسابيع في المخيم ، فهذه ليست مشكلة. نصل يوم الأحد 15 مارس 2020 في المساء ، نتعلم من أصدقائنا أن هناك بالفعل العديد من التهابات الهالة في مدينة فاس ، المغرب يتخذ إجراءات أسرع لذا نحن في المكان الصحيح. بعد ظهر يوم الاثنين علمنا أن كل شيء يجب أن يغلق من الساعة 6 مساءً باستثناء الطعام والصيدلة. عندما نصل إلى المنزل حوالي الساعة 3 مساءً ، نرى أن معظم الأشياء مغلقة بالفعل ، أي تخصص. نحن نتابع أخبار أوروبا والمغرب ويسعدنا حقًا أن نكون هنا. نحن نحاول الخروج بأقل قدر ممكن وإذا لزم الأمر نتخذ التدابير الوقائية اللازمة.
في يوم السبت 21 مارس 2020 ، سيكون لدينا دش بارد. قصة وصي كاملة تعني أنهم يغلقون الباب وعلينا أن نختفي. رسالة لم يعتمد عليها أي منا. نتشاور مع المنازل الثلاث الأخرى ، وسرعان ما يتضح أنه لا أحد منا يريد الذهاب إلى أوروبا. نأتي إلى مركز الشرطة للحصول على مزيد من المعلومات ، وبالفعل ، نظرًا لوجود عدد كبير جدًا من الإصابات في فاس ، يجب أن نغادر المدينة. في مركز الشرطة ، نعلم أنه لا يزال بإمكاننا السفر مع السيارة البخارية حتى بعد ظهر يوم الاثنين ، وبعد ذلك يتوقف. في هذه الأثناء ، كنا على اتصال بأصدقائنا من تزنيت والمخيم وقد يكون هذا حلاً. في غضون ذلك ، علمنا أن الحدود مغلقة وبالتالي لا توجد قوارب. قررنا مغادرة تزنيت في صباح اليوم التالي الساعة 6:00 صباحا. لذلك يتم إعداد كل شيء لمسافة 835 كم غدًا
الأحد 22 مارس يغادر إلى الجنوب ، تزنيت. نظرًا لأن الطرق فارغة ، فإن الأمور تسير على ما يرام بشكل لا يصدق. نأخذ التوقفات القصيرة اللازمة لأصدقائنا الأربعة. خلال رحلتنا ، نرى مائة معسكر على الأقل يتجهون شمالًا لمحاولة عبور الحدود في كويتا. يتم استقبالنا بحرارة في المخيم. نستقر في الجزء السفلي من المخيم
لقد تلقينا وثيقة حتى يتمكن الشخص من مغادرة المخيم. لذلك يجب أن أذهب إلى الصيدلي والمخبز. تبدو تزنيت وكأنها مؤسسة محصنة ، وجميع طرق الوصول مغلقة وهناك تحكم في كل زاوية. أفهم المقاييس لأنه في تزنيت لا يوجد تلوث حتى الآن ويريدون أن تبقى على هذا النحو. متاجر المواد الغذائية والصيدليات مفتوحة ، وكل شيء آخر مغلق ، على الجميع مغادرة الشارع الساعة 6 مساءً.
لذا بالنسبة لنا بالطبع أيضًا أوقات الاكليل في المغرب.
نظرًا لعدم وجود عدوى حتى الآن في تزنيت ، لا يزال هناك جو مريح على الرغم من الإجراءات والقيود.
نحن حقا لا نأسف ، حسنا ، نحن لسنا مع عائلتنا وأصدقائنا ، ولكن عندما تسمع وترى كيف تسير أوروبا ، لدي انطباع أننا هنا في مكان مميز
لدينا كل ما نحتاجه ونعامل بشكل جيد كما لو كنا واحداً منهم. من الصعب على الجميع في هذا العالم الآن ، لذا استفد منه.
نقضي اليوم مع معظم الأشياء الطبيعية مثل المنزل ونقدر الوقت الذي تقضيه هنا على أي حال.
مع انتهاء صلاحية تأشيرتنا الأسبوع المقبل ولدينا بالفعل تمديد ، سنذهب إلى مركز الشرطة للحصول على مزيد من المعلومات. لا مشكلة في البقاء في تزنيت إذا رغبنا في ذلك. أخذنا علما بحالتنا وسئلنا عما إذا كانت لدينا أي مشاكل وإذا كان كل شيء على ما يرام. طلبوا منا اتباع القواعد بدقة ، وهو أمر غني عن القول. إذا كانت لدينا مشكلة في شيء ما ، فعلينا الإبلاغ عنها. في صباح اليوم التالي ، جاء مدير الموقع ليسأل الشرطة عن الأدوية الخاصة التي أحتاجها حتى تتمكن الحكومة من معرفة كيف يمكنها المساعدة. يتحدث عن المنفعة.
حتى يومنا هذا ، ما زلنا في مكاننا في تزنيت وتعاطفنا مع الشعب والحكومة فقط. سيتم حل أدنى مشكلة في أقرب وقت ممكن. لدينا كل ما نحتاجه وكل شيء متاح أيضًا ، حتى أقنعة الفم 1 يورو لـ 10 قطع وأقنعة الفم مطلوبة.
لذلك قررنا البقاء في المغرب حتى تفتح الحدود مع إسبانيا. نحن لسنا محظورين ، نحن نقدر البلد والشعب والرعاية الجيدة للحكومة. على عكس سفارتنا ، التي لم نسمع عنها حتى الآن.
شكراً لكل المغرب
عذراً التعليقات مغلقة