خلق موضوع توزيع قارورة الماء على تلاميذ البكالوريا من طرف المجلس الاقليمي بتزنيت ، جدلا بين رئيس المجلس الاقليمي من حزب التجمع الوطني للاحرار و عضو بشبيبة حزب العدالة والتنمية واليكم التدوينتين :
الطيب الديوان —Tayeb Eddiouane
يا إلهي ..من يكون ذلك العدمي الذي يريد ان يدنس قارورة ماء سيدي عبد الله، ويعبث بقاروراته التي تفوح بروح المبادرات العابرة للسهول والجبال واوهام عبد الله التي لا تنتهي.
ماء سيدي عبدالله على غرار ماء سيدي علي لا يشبه ماء الرقاة، ولا ماء الحياة، هو ماء يفتقد للحياء، ويقترب من رائحة المازوط، لأن لعزيز المازوط ولعبد الله رائحة المازوط، وللمصفقين للحاج عبد الله النهايات البئيسة وانتحار سياسي وأخلاقي.
الحاج عبد الله أعاد نشر تدوينة بولعسير المناضل الشاب الذي لاتحركه غير قناعاته وانتماء نبيل، وهذا لن يفهمه عبد الله الغازي وعبدة عبد الله وسقط المتاع الذي يصفقون له ببلاهة، الغازي كأي غازي زُج بها في السياسة بدون علم ولاتاريخ ولانضال حقيقي يريد ان ينسينا بعملية اشهار وتشهير عملية تدبير قفف المجلس الإقليمي التي توزع بعد انتظار طويل وتريث كبير وتفكير عميق وهو يراعي السياقات الدولية، لأن قفف عبد الله الغازي لابد ان يواكبها ترقب دولي وحسابات جيواستراتيجية ..الغازي يريد ان يجعل الماء كل شيء حيا، وان يجعل تجمع شبه سياسي (على وزن شبه عائلي) ينخرط في البوليميك.. عبد الله صاحب القاروة الحصرية في الإقليم يريد قضية أكثر إثارة لتجميع حوارييه حوله، ويكتبوا له ببلاهة ” مباردة متميزة السي الحاج” فبفضلك لن يموت تلاميذنا عطشا وهم يجتازون امتحانات الباكلوريا، وفي شهادات نجاحهم ستكتب “باكلوريا عبد الله الغازي” ..لأنه حقق إنجازا كبيرا وتاريخيا حين استطاع ان يمنح لكل تلميذ قارورة، وحين استطاع ان ينسينا ارتجالية تدبير دعم كورونا وازمة مالية خانقة يمر منها المجلس الإقليمي، وعدم الوفاء بالتزاماته في الطرق والشراكات..
عبد الله كفاءة في ادارة المهرجانات وهو الرصيد النضالي الوحيد الذي يملكه، نجح في تدخل فني وكرنفالي وفرجوي في امتحانات الباكلوريا، لأنه جعلنا نصدق ان ماء سيدي عبد الله يصلح لغسل ماء وجهه ووجه قطيعه.
بولعسير تعرض لحملة تنمر غبية وغير أخلاقية ولكنه كان اقوى في معركة القناعات والمبادئ وهو يواجه خليط من الفاشلات والفاشلين الذين غيروا مواقفهم وقناعاتهم كما يغير عبد الله الغازي المغنيين في المهرجانات.
بولعسير هنيئا لك لأن أزعجت مدير المهرجان ولا تكثرت لبذاءة صياحات جمهوره، فأنت تقف على ارضية حزب وقناعات فكرية أما عبد الله الغازي فهو يقف فقط على منصة مهرجان مكتراة من سيده و سيتم تفكيكها قريبا وينفظ الجمهور حوله.. فغدا لا احد سيتذكر عبد الله الغازي ولا جمهوره ولكن التاريخ سيتذكر القابضات والقابضين على المبدأ من تحركهم قناعاتهم لا مصالحهم، من يفكرون بعقلهم ولا يفكرون في جيوبهم.
عبدالله الغازي — abdellah ghazi
من يفكّ طلاسيم مثل هذه التدوينات؟
تذكير لغير المتتبعين: في إطار امتحانات البكالوريا بالإقليم و بطلب من السيد المدير الإقليمي للتعليم ، وفر المجلس الإقليمي 15.000 قنينة ماء معدني وضعت رهن إشارة المديرية عشية اجراء الإمتحانات
للتوضيح أكثر ، لابد من الإشارة إلى أن العملية كمبادرة ، على بساطتها، تفاعل فيها المجلس الإقليمي مع اقتراح من السيد المدير الإقليمي الذي لا يتردد عادة في دقّ كل الأبواب لتعبئة الفاعلين لإنجاح محطات مثل اختبارات الباكالوريا.
وحتى يتأكد الجميع بما فيهم السادة الأطر التربوية والإدارية من تلقائية مبادرة المجلس الإقليمي التي أُريدَ لها أن تبخس، أدقق أنه حتى قبل توجيه مراسلة كتابية من المديرية الإقليمية للتربية الوطنية للمجلس الإقليمي ، لم يكن ما طالبت به المديرية يتجاوز 3000 قنينة من المياه المعدنية !
وإن سمح لي السيد المدير الإقليمي يمكن أن أتقاسم معكم هاهنا فحوى تبادل رسائل واتساب بيني وبينه حيث اقترح تكفل المجلس الإقليمي بهذا القدر (3000)..واقترحنا في المجلس تلقائيا توفير 15.000 قنينة ليكون العدد كافيا لتغطية أكبر عدد ممكن!
أقدم هذه التفاصيل لأننا تلقينا اتصالات متعددة تؤكد أن هناك من يسعى لتأليب و تغليط الأطر التربوية اتجاه المجلس الإقليمي!
وبه وجب التوضيح!
عذراً التعليقات مغلقة