أكد نبيل بنعبد الله، الأمين العام، لحزب التقدم والاشتراكية، أن حزبه راسل جميع الأحزاب السياسية الاشتراكية الشيوعية في العالم، بما فيها الأحزاب الجزائرية، لتوضح حيثيات، وأهداف، وأسباب العملية السلمية، التي نفذها المغرب على مستوى معبر الكركارات على الحدود مع موريتانيا.
وأوضح بنعبد الله في حوار مع الصحافة الوطنية ،أنه سبق أن قال في ندوة نظمها حزبه على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، إنه يتعين على المغرب أن لا يسقط في فخ الخطاب العدائي والسلبي، الذي تروج له الطبقة السياسية والمجتمع المدني، بالجارة الشرقية.
وشدد بنعبد الله، على أن المغاربة اليوم مدعوون وهم في موضع القوة أن يمدوا اليد لجيرانهم الجزائريين، وأن يوضحوا لهم أن نشر ثقافة وخطاب الكراهية لن تكون نتائجه طيبة على الجميع، وأنهم لن يحلوا مشاكلهم الداخلية على حساب المغرب.
كما أبرز الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن الجزائريين لن يستطيعوا أن يبنوا جزائر قوية ديمقراطية، إذا لم ينفتحوا على محيطهم، ومنه المغرب، لأن مصلحة دول المنطقة المشتركة، أن يعم الوئام والسلام فيما بينها وبينها وبين دول الساحل والدول الإفريقية الأخرى.
وأضاف أن حزبه وضح في رسالته إلى الأحزاب الاشتراكية، المخاطر المرتبطة بدعم الميلشيات الانفصالية، من قبيل الاتجار في المخدرات والبشر والجريمة المنظمة والإرهاب.
وفي السياق ذاته، أكد أمين عام حزب الكتاب أن المغرب اليوم في موضع قوة ويجب أن يتعامل باتزان، مادام المنتظم الدولي بما فيه الاتحاد الإفريقي سلم أمر تدبير قضية الصحراء للأمم المتحدة، وكذلك بالنظر لردود الفعل دول الجوار ومنها إسبانيا التي كانت ثابتة وكذلك فرنسا وغيرها من الدول التي جاءت إلى صف المغرب ودافعت عن حقه في صحرائه.
عذراً التعليقات مغلقة