أمزازي يفرج عن حرگة المدراء الإقليميين ومفاجآت غير سارة تنتظر بعض مدراء الأگاديميات!

الوطن الأن18 يناير 2021آخر تحديث :
أمزازي يفرج عن حرگة المدراء الإقليميين ومفاجآت غير سارة تنتظر بعض مدراء الأگاديميات!

أفرجت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي البحث العلمي، اليوم الاثنين 18 يناير الجاري عن الحركة الانتقالية للمديرين الإقليميين بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الإثنا عشر بالمغرب بعد طول انتظار.
وبحسب المعطيات الأولية التي حصل عليها موقع “وطن” فإن 5 مديرين إقليميين تركوا مناصبهم بعدما بلغوا سن التقاعد، استقبلهم الوزير أمزازي في باب الرواح صبيحة اليوم الإثنين، فيما تم الاحتفاظ بالعشرات من المديرين الإقليميين جلهم لم يمض على تعيينه في منصبه سنتان او ثلاثة سنوات على الرغم من كونهم عبؤوا طلبات المشاركة في الحركة الانتقالية الوطنية من دون ان يتم الاستحابة لطلباتهم، جعل بعضهم يشعر بخيبة أمل وغبن بعدما كان يأمل في التغيير وهو ما حصل مع مديرية تارودانت التي عرفت تقهقرا فظيعا في الگثير من المؤشرات وضعف المردودية الداخلية.
وبينت المعطيات الأولية التي حصل عليها موقع “وطن”، أن عددا من المديرين الإقليميين تمت الاستجابة لطلبات نقلهم داخل الأكاديمية التي يشتغلون بها، فيما اخرون فضلوا مغادرة المديريات داخل الأكاديمية وطلب الاستفادة من مناصب خارج جهتهم الأصلية.
فعلى مستوى أگاديمية سوس ماسة، انتقل الإطار النشيط ذو الكفاءة العالية “رحال الناجي” إلى مديرية شيشاوة بعدما ترگ بصمة ولمسة لم تعرفها مديرية أگادير من قبل ، فيما تمت الإستجابة لطلب گل من المديرين الإقليمين لطاطا التي عرفت غليان واحتقان غير مسبوقين، وإنزگان أيت ملول التي احتلت بعد مديرية تيزنيت مراتب جد متأخرة في العديد من المؤشرات التي انعگست سلبا على المنظومة، وبقيت مديريتي تيزنيت وطاطا شاغرتين وهي رسالة فهمها المسؤولون داخل الجهة، وفي المقابل استجابت الوزارة لطلب المدير الإقليمي لطانطان ليحل محل مدير استوگة أيت باها المتقاعد، والتي يدبرها الوثيق طيلة الأسدس الأول.
وتعالت أصوات تطالب ب”ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة مع توترات في عدد من المديريات الإقليمية بسبب ملفات أسالت مداد العشرات من المقالات والبيانات النقابية وفجرت مساحات غامضة في التدبير وصرف المال العام مما انعكس سلبا على الأداء ولم يحقق النتائج التي صارت تحرج الوزارة أمام المؤسسات في مجالات الهدر المدرسي، والاكتظاظ والتكرار، والتسرب الدراسي، والنجاح في امتحانات الباكلوريا وغيرها من مؤشرات المردودية الداخلية للنظام التربوي والأداء المالي والصفقات المالية في مستوياته المحلية والإقليمية والجهوية، بحسب تعبير مصدر موقع “وطن”.

اعداد: الطالب على

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة