منحت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونسيف” 29 ألف عدة كوفيد-19 لفائدة تلميذات وتلاميذ 185 مدرسة من مدارس المغرب خلال الأسبوع الجاري.
وأوضحت “يونيسف المغرب ” في تقرير مقتضب نشرته على صفحتها الرسمية، أن العدة الممنوحة لكل طفل همت أربع أكاديميات جهوية للتربية والتكوين، ويتعلق الامر بكل من اكاديمية طنجة تطوان الحسيمة، واكاديمية الشرق، وأكاديمية مراكش أسفي، وأكاديمية سوس ماسة، في اطار التعاون القائم بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والهيئة الاممية، بدعم من الوكالة الدولية للتنمية (USAID).
ووفقا لما نشرته “يونسيف المغرب”، فقد منحت 7800حقيبة كوفيد-19 لأطفال جهة طنجة تطوان الحسيمة، ونفس العدد لأطفال جهة الشرق، و7200 لأطفال جهة سوس ماسة، و7000 لاطفال جهة مراكش أسفي.
وسبق لمنظمة اليونيسيف أن دعمت، خلال جائحة كوفيد-19 في فترة الحجر الصحي، تلاميذ المناطق النائية بتوفير لوحات الكترونية وعدتها من المواد الدراسية لمواجهة الخصاص في الدروس، وأن تلك المناطق لم تكن تتوفر على التغطية بخدمات الاتصالات، مما حرم الآلاف من تلامذتها، مما أطلقت عليه الوزارة انذاك ب”الاستمرارية البيداغوجية”.
وفي تصريحه عن الموضوع، علق الناشط الحقوقي والنقابي الطيب بوزياني عن الحدث قائلا إن تأخر أگاديمية سوس ماسة في ربط المؤسسات بالأنترنيت ورمي جمرة هذا الفشل على رؤساء المؤسسات گان من الأسباب الرئيسية لعدم بلوغ هذه المبادرة للأهذاف التي سطرتها لها منظمة اليونيسيف گشريك قوي للوزارة في عديد من البرامج، مؤگدا أننا لحد الآن گأطر مختصة لم نرى ولم نتوصل بنتيجة خلاصات أية دراة تقييمية للتعلم عن بعد،معربا عن أسفه الشديد لما حصل ويحصل في عديد من المجالات، مذگرا بالمؤشرات التي تقهقرت بأگاديمية سوس مند متم 2018 جراء ضعف نجاعة وجدية المدبرين بأگاديمية سوس التي أصبحت استثناء في گل شيء.
من اعداد : بوتفوناست
عذراً التعليقات مغلقة