“كنا نظن أن اولائك الذين يدعون الزعامة ويحسنون القذائف أنهم سيكونون في الموعد لما يزور زعيمهم أخنوش الجماعة، لكنهم لما رأوه اختفوا كالجردان ولم يستطيعوا ولو النطق بكلمة واحدة أمامه، كان جبريل وقف عليهم. فمنهم من أخد الميكروفون في غيابه وبدأ يفسر لوحده الرسومات فيقول ما قالوا له، ومنهم من أقام خيمة بحلوياتها ولم يعرها الزعيم اي اهتمام، مر الوفد بجانبها دون حتى النظر إليها، أما صاحبنا رئيس المجلس الإقليمي فقد اختفى أثره، ما يوضح جليا أن الحر يبقى حرا والعبد يبقى يخشى ضل سيده. فكيف بجمعية قدمت أرضا للتعاونيات الفلاحية لم يكن لها أثر إبان تقديم المشروع ما يبين جليا أن الأمور تمشي بالتعليمات، وويل لمن تسول له نفسه أن يقف أمام أخنوش حتي رئيس المجلس الاقليمي لم يكن له أثر.
أما نحن فقد تعاملنا معه وتعامل معنا كوزير للفلاحة وكانسان عادي ولنا الجرأة لمناقشته ومحاورته، فالنعاج تبقى نعاجا والرجولة تبقى رجولة ،لانه في غياب الرجولة لا تأثير لقذيفة النعجة، لانه كيفما كان الحال من لم يستطع أن يقف أمام المسؤول الأول عن الملك الغابوي وعن المسؤول الأول عن المراعي لا داعي للتبجح بالوقوف أمام من يمثله اقليميا وانه سيجد الحلول للساكنة.
الله اشافينا ويشافي جميع المرضى.”
معلوم ان رئيس جماعة اولاد جرار (الإتحادي) يواجه مند مدة انقلابات ضده حتى ممن هم في اغلبيته ،وفي نفس الوقت يواجه وضعا صحيا صعبا ،لكنه يصر على مواجهة الجميع بمثل هذه التدوينات بحسابه الفيسبوكي وفي الميدان كذلك ولا يريد الإستسلام
بن السايح يقصف أحرار الجماعة ورئيس المجلس الاقليمي في تدوينة من تدويناته الجريئة والقاسية
عذراً التعليقات مغلقة