خلال أشغال الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي الروسي، الذي ترأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، والوفود الوزارية للدول العربية المشاركة.
وفي كلمة إفتتاحية قال وزير الخارجية ناصر بوريطة، إن “المملكة المغربية تعتبر منتدى التعاون العربي-الروسي امتدادا للعلاقات التاريخية القائمة بين المغرب وروسيا تلك العلاقات الضاربة في جذورها في القدم لأكثر من قرنين من الزمن اتسمت على الدوام بالحوار والتعاون والتقدير والإحترام المتبادل”.
وأكد بوريطة “أن هذه العلاقات عرفت قفزة نوعية إثر الزيارتين الرسميتين التي قام بهما جلالة الملك محمد السادس نصره الله لروسيا سنتي 2002/2016، حيث توجت الزيارة الأخيرة لجلالته بتوقيع إعلان الشراكة الإستراتيجية الذي أرسى أسسا جديدة للعلاقة الثنائية بين البلدين”. واعتبر بوريطة أنه “إذا كانت المملكة المغربية تحتل الرتبة الثالثة من بين الخمس شركاء التجاريين لروسيا في القارة الإفريقية فهذه الرتبة تبقى في اعتقادنا دون طموحنا ورغبتنا في الإرتقاء بهذه الشراكة الإسترتيجية إلى مستويات أعلى وآفاق أرحب”.
وشدد بوريطة بالقول :”وما انخرطنا في تقوية المنتدى العربي-الروسي والمضي به قدمنا على جميع الأصعدة إلا تعبير عن رغبتنا في تطوير علاقات متعددة الأبعاد التي تربط المملكة المغربية بروسيا الإتحادية، وكلنا أمل في أن تكون هذه الدورة في نسختها السادسة محطة مهمة في مسار التعاون العربي الروسي ترقى إلى مستوى طموحاتنا المشتركة بما يعود بالنفع والمصلحة على الجانبين”.
عذراً التعليقات مغلقة