وصف القيادي بحزب “التجمع الوطني للأحرار”، ومدير مقره، مصطفى بايتاس، البرلماني عن حزب “العدالة والتنمية”، سابقا، عبد العزيز افتاتي، بـ” مهبول وجدة، الذي يتحرك بالتعليمات لسب الزعماء السياسيين”.
وقال بايتاس في تدوينة له على حسابه بالفيسبوك، ردا على تصريح سابق لأفتاتي وصف فيه عزيز أختوش رئيس “الاحرار”، بـ”الشناق”، (قال بايتاس) “بعد أن تكلم مهبول وجدة (أفتاتي) بتعليمات ممن يحركه كالعادة و كلما كانت الحاجة إليه لسب الزعماء السياسيين والنيل منهم في توزيع محكم للأدوار، فأين كان صاحبنا مهبول وجدة كل هذه المدة ساكتا حين كان رئيسه يمجد ويمدح كفاءة الاطر التجمعية وعلى رأسهم الاخ عزيز اخنوش”.
وأضاف ذات القيادي بحزب “الأحرار”، في تدوينته التي عنونها بـ” هيمنة الإخوان”، (أضاف) “يبدو أننا سنتابع نهاية هذا الأسبوع مسلسل طويلا من السب والشتم في حق الاخ الرئيس عزيز اخنوش”، معتبرا أنه “لا يضيرهم في التجمع حقيقة أن يسمعوا بعض العواء الذي يفسر كيف يدبر الإخوان مشاورات تشكيل حكومة دولة ووطن، وان نتتبع جاهزيتهم لتوجيه بعض الوجوه التي قامت طيلة سنوات بالمهام المتسخة في توجيه السب والشتم في حق الزعماء السياسيين وإطلاق مصطلحات وهمية يلصقون بها ضيق أفقهم وقلة حيلتهم وعدم قدرتهم على تدبير الاختلاف السياسي وامتلاك القدرة على المحاججة عِوَض الضرب في أعراض الناس بدون حق”.
وقال بايتاس “سنتتبع هذا المسلسل الطويل والذي لن يكون شيقا طبعا وسنرى المستوى الذي أوصلتم إليه هذه البلاد وأي قاموس سياسي أنتجتم وأي تراكم دستوري خلفتم”.
وكان أفتاتي قد صرح لأحد المواقع الإلكترونية قائلا: ” إن أخنوش تحول إلى شناق ويمارس تاشناقت في أبشع صورها”، معتبرا “أن أخنوش ليس زعيم حزب لأن الزعامة لا تُصنع في يومين”، مضيفا “الزعيم زعيم والشناق شناق”، مشددا على أن “شناق المحروقات سيبقى شناق للمحروقات، ولا يمكن أن يتحول إلى زعيم”.
عذراً التعليقات مغلقة