انسجاما مع تعليمات المديرية العامة للأمن الوطني، احتفلت أسرة الأمن الوطني بمفوضية الشرطة بأولاد تايمة صباح اليوم الأحد 16 ماي الجاري بالذكرى 65 لتأسيس الأمن الوطني، وذلك في احترام تام للتدابير الاحترازية وإجراءات الوقاية التي أقرتها بلادنا لضمان الأمن الصحي للمواطنات والمواطنين وتفادي انتشار جائحة (كوفيد-19)،
وقد افتتح الحفل بتحية العلم واستعراض تشكيلة لأفراد المجموعة الحضرية، كما ألقى السيد رئيس مفوضية الشرطة بأولاد تايمة رسالة المدير العام للأمن الوطني الموجهة لرجال ونساء الأمن الوطني، والتي عبر من خلالها عن شكره وتقديره لأسرة الأمن الوطني الكبيرة، بموظفاتها المرابطات بحزم وثبات في الصفوف الأولى، وموظفيها الحاملين بكل مسؤولية لواء خدمة أمن الوطن والمواطن، وكذا متقاعديها الذين أسدوا خدمات جليلة وقدموا تضحيات جسيمة في سبيل إرساء الأمن كمرفق عمومي مواطن، وتنزيله كحق دستوري أصيل، وبلورته كمنفعة جماعية يستفيد منها الوطن والمواطن.
كما نوهت الرسالة بمخططات العمل المندمجة التي حرصت أسرة الأمن الوطني على تطبيقها خلال فترة الطوارئ الصحية، سواء في مجال إنفاذ إجراءات الحجر الصحي، أو في زجر الجريمة وصون الأمن العام وتدعيم الإحساس بالأمن والتصدي للأخبار الزائفة، مما كان له الدور الكبير والإسهام البليغ في إنجاح الجهد العمومي لتدبير الجائحة الصحية والتخفيف من تداعياتها، إلى جانب باقي المتدخلين الذين يوجدون في الصف الأمامي على خط المواجهة مع كوفيد-19.
وفي نفس السياق نوه رئيس مفوضية الشرطة بأولاد تايمة بالمجهودات التي قامت بها مختلف المصالح التابعة للمفوضية خلال فترة الطوارئ الصحية من خلال مشاركتها في المجهود الوطني لمحاربة فيروس كورونا وتفعيل التدابير والقرارات الصادرة في هذا الشأن، إلى جانب محاربة الجريمة ومختلف الظواهر السلبية.
إدريس لكبيش
عذراً التعليقات مغلقة