بنعبد الله يخلف نفسه لولاية ثانية بقيادة حزب التقدم والاشتراكية

بعد امحمد كرين وسعيد السعدي، صباح اليوم، أعلن كلا من عبد الحفيظ ولعلو، وعزيز الدروش، ونزهة الصقلي، سحب ترشيحهم للتنافس على منصب الأمانة العامة لحزب التقدم والاشتراكية، قبيل انطلاق عملية التصويت على الأمين العام، وبذلك يكون نبيل بنعبد الله قد حسم المعركة لصالحه من خلال خريطة اللجنة المركزية التي صادق عليها المؤتمر الوطني التاسع المنعقد ببوزنيقة٠
وبرر عزيز الدروش، سحب ترشيحه للحفاظ على وحدة الحزب، وكشف أنه تعرض لمضايقات وتهديدات من طرف قياديين بالحزب، منذ إعلان نيته الترشح للمنصب، وقال بأن ترشحه جاء لإيصال رسالة مفادها رفضه للاقصاء والتهميش والزبونية والمحسوبية المتفشية داخل الحزب، وأكد أن شعاره هو إسقاط الفساد والاستبداد، وسيستمر في ذلك٠
وبدوره، أرجع عبد الحفيظ ولعلو سبب سحبه ترشيحه الخروقات التي شابت عملية تشكيل اللجنة المركزية للحزب، ورفع عدد أعضائها إلى ما يزيد عن ألف عضو، ولازالت الترشيحات متواصلة، حسب ولعلو، بعد مصادقة المؤتمر على لائحة أعضاء اللجنة٠
أما نزهة الصقلي التي كانت آخر المترشحين التي سحبت ترشيحها، بدعوى أنها لا تريد تضييع وقت المؤتمرين في عملية للتصويت والفرز، لأنها تعرف النتيجة مسبقا٠
ورغم سحب جميع المرشحين لترشيحاتهم، طلب رئيس المؤتمر، عبد الواحد سهيل من المؤتمرين التصويت سريا على نبيل بنعبد الله، المرشح الوحيد لقيادة الحزب، لتأكيد شرعية انتخاب الأمين العام٠