أطلق محمد سعيد السعدي الذي كان قالب قوسين أو أدنى من أن يكون في مكان نبيل بن عبد الله، رصاصة الرحمة على الحزب الذي ترعرع فيه، حيث أنه حينما تم استفساره عن السبل الكفيلة لـ”إنقاذ” التقدم والاشتراكية، قال السعدي “بكل صدق كان لدي أمل، لكنني لم أكن أتصور أن الفساد السياسي والأخلاقي قد تفشى إلى هذا الحد داخل الحزب، وبالتالي فلا أمل في إنقاذه؛ حزب التقدم والاشتراكية مضى واندثر، وما يوجد اليوم بنفس الاسم هو حزب آخر، حزب جديد، حزب غريب”.
وفتح السعدي الذي ارتبط اسمه بالخطة الوطنية الوطنية لإدماج المرأة في التنمية، في حوار أجرته معه يومية “المساء” في عددها ليومي السبت والأحد 7 و8 يونيو، (فتح ) السعدي رشاش نيرانه على نبيل بن عبد الله حيث وصفه بالديكتاتور والمزور.
تفاصيل أخرى حول الموضوع تجدونها في حوار معنون بـ”مثير للجدل” أجرته المساء في عددها ليومي السبت والأحد 7 و8 يونيو.
عذراً التعليقات مغلقة