تراجع مصطفى حجي المدرب المساعد ضمن الجهاز التقني للمنتخب الوطني، عن تصريحه الذي أكد من خلال ان غيابات عدة كانت وراء تراجع مستوى “الاسود” في مبارتي روسيا وأنغولا الوديتين.
حيث اضاف أن غياب كل من المهدي بنعطية، عبد العزيز برادة وعادل تاعرابت.. كان لهم الاثر القوي على المستوى العام للمنتخب الوطني، وان المباريات القادمة ستشهد تحسنا ملحوظا بحضور جميع الغيابات.
والأكيد ان تصريح مصطفى حجي، جاء معارضا “جملة وتفصيلا” مع تصريحات الناخب الوطني بادو الزاكي، الذي اكد أكثر من مرة أن ملف تاعرابت بات “محروق”، خاصة بعد تسرب وثيقة رسيمة من دهاليز الجامعة، تفيد بأن نادي ميلان الإيطالي، قد توصل بإشعار من الجامعة داخل الآجال القانونية، مما يؤكد صحة ما اكده الناخب الوطني في ندوته بالعاصمة الرباط .
وأمام هذا المعطى، سارع مصطفى حجي، ليؤكد من جهته، أن ما صرح به مباشرة بعد مباراة روسيا الودية، يدخل في خانة ما يسمى ب “زلة لسان”، وكونه لم يكن يقصد أي شيء من ذلك، خاصة يضيف حجي أن صفحة الدولي عادل تاعراتب طويت منذ مدة، وأن بادو الزاكي هو المسؤول الأول والأخير عن العناصر التي تشكل المجموعة الوطنية، مبرر كلامه، بأن عرين “الأسود” بات قائما على فكرة المجموعة وليس الأفراد.
عذراً التعليقات مغلقة