دعت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان فى بيان لها حركة 20 فبراير المغربية بالتظاهر داخل العاصمة المغربية الرباط للافراج عن كافة المعتقلين السياسيين فى سجون النظام المغربى
واكدت المنظمة ان النظام المغربى لم يقدم اية اصلاحات سياسية او اقتصادية وتجاهل موجة الثورات بالشرق الاوسط نتيجة اعتماده على الدعم الامريكى الاسرائيلى الداعم لملك المغرب محمد السادس
واشارت المنظمة الى استمرار التفاوت الطبقى داخل المغرب وتفشى الفساد المالى داخل مؤسسات الدولة وسيطرة العائلات المقربة من الملك على ثروات الشعب
ولفت زيدان القنائى عضو المكتب الاستشارى للمنظمة الى استمرار اعتقال السلطات المغربية لاكثر من 200 الف ناشط سياسى بالسجون المغربية على خلفية معارضتهم لنظام الحكم بالبلاد وسط صمت المنظمات الحقوقية الدولية
داعيا حركة 20 فبراير وكافة الحركات الثورية بالمغرب والاحرار داخل الجيش المغربى والشرطة الى ضرورة اسقاط النظام الملكى الوراثى داخل المغرب واعلان قيام الجمهورية المغربية وتحرير البلاد من نظام الملك محمد السادس الذى يستعبد الشعب المغربى ويزج بالاحرار داخل السجون و إغلاق جميع المعتقلات السرية على رأسهم معتقل تمارة وتقديم المتورطين في هذه الجرائم إلى العدالة
وطالبت المنظمة السلطات المغربية بالوقف الفورى لحملات ارهاب ومطاردة الصحفيين من قبل النظام المغربى وعدم ارسال تهديدات الى الاعلاميين والصحفيين المغاربة وضمان حقوق الانسان
داعية الشعب المغربى الحر المحتل على اراضيه من قبل النظام الملكى الى الاعتماد على ذاته واعلان الثورة وعدم طلب المساعدة من الدول الاوروبية التى تساند النظام الملكى هناك
عذراً التعليقات مغلقة