في منتصف شهر دجنبر الماضي وبالضبط يوم الخامس عشر منه، حطت رافعة كبيرة بجانب سوق الوداديات وتم قطع الطريق المحادية له في وجه المرور، بواسطة حواجز، دون وضع لافتة تشير إلى طبيعة الاشغال المراد إنجازها.
ليتبين بعد ذلك عن طريق بعض الصفحات المحلية أن الأمر يتعلق بانطلاق أشغال تغطية سوق الوداديات، لم تدم الأشغال طويلا، حيث تم فتح الطريق مجددا بعد أن غادرت الرافعة المكان، تبين لاحقا من خلال بعض التجار أن الشركة التي نالت الصففة صادفت مشاكل تقنية لم تمكنها من إتمام تغطية السوق، و بعد المعاينة تبين أن الدراسة المعتمدة التي تم إنجازها لم تراع المكان الدقيق و مدى قوة الدعامات التي كان من المفروض أن تشكل أساسا لوضع الغطاء.
وبذلك تبقى أسئلة كثيرة مرتبطة بتسيير و متابعة و تدبير المشاريع التي ينجزها و يقف عليها المجلس الجماعي لمدينة تيزنيت، معلقة في أذهان متتبعي الشأن المحلي.
و من ضمن الاسئلة التي يمكن أن تتبادر إلى أذهاننا جميعا :
ما هو مصير الدراسة الأولى التي تم إنجازها والتي كلفت الكثير من أموال دافعي الضرائب؟
و هل ستتم إعادة الدراسة من طرف نفس مكتب الدراسات أم سيتم تغييره؟
ما هي كلفة الدراسة التي ستنجز؟
و السؤال الأخير هو ما هي التكلفة الإضافية التي ستتطلبها أشغال تقوية الدعامات و كيف سيتعامل مجلس الجماعة مع تدبير هذا الملف؟
و أخيرا فإننا نطالب بالحزم و الجدية في تدبير الأشغال لضمان الفعالية لتجنب المماطلة في قضاء مصالح الساكنة.
حيضر لزرق
عضو مجلس جماعة تيزنيت عن فريق الإتحاد الاشتراكي
عذراً التعليقات مغلقة