قبل نهاية الندوة التي نظمتها يومية المساء، وبالحاح من الحضور في القاعة الذي طالب بتدخل الاستاذ خالد الجامعي، اخذ عن مضض الصحافي والعضو القيادي السابق في حزب الاستقلال الكلمة، وقال بالحرف: “ما ازعجني في تدخلات السيد محمد الاشعري وكلام السيد اكرين، وخطاب السيد عبد الواحد الفاسي، انهم لم يسموا الاشياء بمسمياتها، وتحدثوا عن الدولة العميقة وعن المخزن، ولا احد منكم تجرأ على الحديث عن الملكية.. واش كتخلعكم الملكية؟ واضاف، انه من حق السياسيين الحديث عن الملكية، وانتقادها، واضاف ان الحالة التي توجد عليها الاحزاب لنزع المصداقية عنها تعود الى عهد الحسن الثاني ومازالت متبعة لحد الان”
وأضاف الاستاذ الجامعي، ان المحاضرين تحدثوا في السياسة ونسيوا الحديث عن ظاهرة التشرميل وحركة عشرين فبراير التي خرجت الى الشارع، والتي يعتقد، الجامعي، انها ستغير الواقع، وتاسف لصمت الاحزاب حينما اعتقل شباب في مسيرة سادس ابريل، مع العلم انه لم يتخد اي حزب من الاحزاب، موقفا شجاعا، لاخراجهم من السجن”
عذراً التعليقات مغلقة