علم الموقع من مصادره أن قرار استمرار إغلاق الأماكن المخصصة للوضوء بالمساجد في وجه المصلين لا يعود إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مفيدا بأن القرار يعود إلى كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة الداخلية.
ودكرت نفس المصادر أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تنتظر رأي السلطات المعنية من أجل إعادة فتح أماكن الوضوء.
وأبرزت ذات المصادر أن إغلاق هذه الأماكن جاء بناء على رأي وزارتي الصحة والحماية الاجتماعية والداخلية، نظرا لاستعمال المصلين لنفس أواني الوضوء؛ وهو ما يزيد من خطر انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد بين المصلين.
وأشارت المصادر ذاتها، أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ستعمل على فتح هذه الأماكن في وجه المصلين بناء على تقييم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وعلى الرغم من إعادة فتح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للمساجد في شهر يونيو من العام الماضي، فإنها أبقت على إغلاق أماكن الوضوء ومنع المصلين من لمس المصاحف وهو ما دفع البعض إلى المطالبة بوضع حد لهذا القرار، خاصة أن مثل هذه الأماكن مفتوحة في عدد من المقاهي.
وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد طالبوا بإعادة فتح أماكن الوضوء في وجه المصلين، خاصة أن المساجد تحتضن دروس محاربة الأمية، التي يستفيد منها عدد من كبار السن والذين يقضون وقتا أطول داخل المساجد على خلاف المصلين.
وقد أغلقت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساجد في بداية انتشار جائحة كورونا في المغرب سنة 2020 بناء على فتوى من المجلس العلمي الأعلى بطلب من الملك محمد السادس، قبل أن تعيد فتحها تدريجيا، مع فرض عدد من الإجراءات والتدابير الاحترازية؛ من بينها التباعد بين المصلين، والإبقاء على إغلاق الأماكن المخصصة للوضوء.
عذراً التعليقات مغلقة