أفادت مصادر إعلامية، أن تلميذاً إجتاز مؤخراً امتحانات البكالوريا في شعبة الآداب، قد فوجئ أثناء الإعلان عن النتائج، باستدعائه للأكاديمية “للتحقق” معه حول آرائه التي دونها أثناء إجابته حول نص في مادة الفلسفة.
وأضافت المصادر، أن التلميذ الذي يسكن بمدينة القنيطرة، لم يدرج إسمه في لائحة الناجحين ولا المستدركين ولا الراسبين.. وبقي “معلقاً بين السماء والأرض”..
وأوضحت نفس المصادر، أن سبب ذلك الإستدعاء، هو رأيه حول “الأحداث” التي وقعت في القرن الماضي ومرتبطة بالحسن الثاني والمهدي بن بركة..
ورغم أن المسألة لم يكشف عن تفاصيلها الدقيقة فيبدو أنها تتعلق بملابسات إختطاف في واضحة النهار للزعيم والمعارض الراديكالي الاتحادي في أكتوبر ١٩٦٥بباريس، والذي لم يظهر له أثر منذ ذلك التاريخ..
عذراً التعليقات مغلقة