خنيفرة : فضائح تأهيل ساحة السوق المغطى بمريرت اشغال بدون معايير

رشيد حموش18 مارس 2022آخر تحديث :
خنيفرة : فضائح تأهيل ساحة السوق المغطى بمريرت اشغال بدون معايير

متابعة – شجيع محمد // خنيفرة

بعد الفضيحة المدوية خلال شهر أكتوبر سنة 2018 بخصوص إستغلال السوق الأسبوعي بمريرت لأحد النافذين بالمدينة و التخلي عن الشركة الفائزة بالعرض بعد فتح الأظرفة في الوقت الذي اكد فيه المسؤولون عن الجماعة الترابية بأن الشركة ” أسواق إنزكان ” تنازلت عن الضمانة المحددة في 10 ملايين سنتيم علما أن هذه الأخيرة لم تقدم أي تنازل بعدما شابت العملية العديد من الخروقات ( … ) وما درا خلف الكواليس من بينها الضغط على ذات الشركة بأن تتنازل وكذتا عدم احترام مجموعة من المساطر الإجرائية التي تضمن حقوق المتنافسين والشفافية في اختيار صاحب الصفقة و عدم إخبار المتنافسين بأسباب إقصائهم”، و”عدم مسك السجلات المتعلقة بإيداع أظرفة المتنافسين والتي تلتها فضيحة صفقة كراء المحطة الطرقية وطرد العمال.

تحولت مدينة مريرت إلى مسرح للعديد من الفضائح ويتعلق الأمر هذه المرة بفضيحة اعادة تأهيل السوق المغطى ( المارشي ) و الساحات المجاورة له حيث تم تخصيص ميزانية 1.765002.00 درهم والتي بموجبها تم إنشاء أربع ممرات دون تأهيل ساحة السويقة كما ظن السكان حيث غابت المعايير المطلوبة وطغت العشوائية في حل الاشغال التي عرفتها الساحة المذكورة والتي يستحي المرء من النظر إليها ازبال وأوحال وأغطية بلاستيكية و صف متسلسل من العربات اليدوية في منظر يثير الاشمئزاز دون أي جديد يذكر هيكلة تحمل سوى الاسم فقط ضمت إنشاء اربع ممرات محيطة بالسوق المغطى ( المارشي ) حيث تم اعتماد تقنيات قديمة لم يعد معمولا بها وأن زمنها مضى ويرى الملاحظون أن الأمر يعد درا للرماد في العيون في غياب أية مراقبة أو تتبع يذكر علما وأن المسؤولون المكلفون بالاشراف على الهيكلة يعدون أشخاص نافذون يتحكمون في كل شيء وأصبح إقليم خنيفرة ملكا لهم.

فمجرد ما تدخل لساحة السوق المغطى و كما يسمية السكان ب ” السويقة ” تتفاجئ كأنك في إحدى بؤر التوتر أو إحدى المدن الأوكرانية عمها القصف أو منطقة معزولة عن العالم فهناك حزام من الأكواخ البلاستيكية و العربات اليدوية ( الكراريس ) غطت مساحة مهمة وتسببت بعضها في غلق الأزقة وعرقلة حركة المرور وبقايا ومخلفات الأسماك تخنق الأنفاس عوض تمكين الفراشة وبائعوا الأسماك والخضر من دكاكين نموذجية تستجيب للمعاييىر المعمول بها حيث اكتفى المجلس الحالي في بناء المدارات ( الرومبوانات) بدون الحاجة إليها وفي الجهة الأخرى أكوام من الخردة في قلب الساحة وأزبال منتشرة في كل مكان وروائح تزكم الأنوف و محطات عشوائية للنقل غير المقنن حيث تساهم العربات في عرقلة حركة السير ناهيك عن المشادات الكلامية اليومية كما تشغل المتلاشيات مساحة مهمة في الساحة وأن الأمر أشبه ب ” إصطبل ” رغم الموقع الذي تحتله الساحة في قلب المدينة و قربها من العديد الإدارات و كذا المحطة الطرقية و يمر عليه يوميا عدد هائل من حافلات المسافرين.

إن أشغال ساحة السوق المغطى ( المارشي ) إكتنفها الغموض والعشوائية وغياب المعايير المطلوبة ووصفت بالترقيعية و أضحت ميزانيتها محل تساؤل إذ ساهمت في تكريس نفس الوضع المزري والماساوي لنفس الساحة والذي كانت عليه من قبل.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة