كشفت تقارير اعلامية اسبانية ، ان القضاء الإسباني،قرر امس الجمعة 27 ماي الجاري، إسقاط الاتهام الموجّه إلى وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة أرانشا غونزاليس لايا، في قضية دخول زعيم جبهة البوليساريو، العام الماضي، إلى البلاد، سرا، في الواقعة التي أدت إلى أزمة دبلوماسية بين المغرب وإسبانيا.
وكانت محكمة في سرقسطة، فتحت تحقيقا في سبتمبر 2021، لكشف ملابسات دخول غالي الأراضي الإسبانية، بعد ورود تقارير أفادت بأنه لم يتم التدقيق في جواز سفره، وأعلنت أنها تحقق في احتمال ارتكاب الوزيرة مخالفة أو جرما.
وكانت المحكمة قد أعلنت أنها تحقق في احتمال ارتكاب الوزيرة مخالفة أو جرما، علما بأن غونزاليس لايا التي كانت تتولى المنصب حينها شملها تعديل حكومي في يوليوز وخلفها في المنصب وزير جديد.
وقرّرت المحكمة، اليوم، حفظ الملف، معتبرة أن “مما لا جدال فيه” أن غالي دخل إسبانيا “من دون الخضوع لتدقيق أجهزة مراقبة الحدود”، وأن غونزاليس لايا “شاركت بشكل فاعل في التحضيرات” لوصوله.
لكنّ المحكمة اعتبرت على الرغم من ذلك أن السماح لغالي بـ”الدخول سرا (إلى إسبانيا) بما لا يؤثر على علاقاتنا ببلدان أخرى يندرج ضمن إطار عمل العلاقات الخارجية”.
وقالت غونزاليس لايا، لشبكة “كادينا سير” الإذاعية الإخبارية، أنها مرتاحة للقرار القضائي وأكدت مجددا أن دخول غالي كان “لدواع إنسانية وضمن إطار القانون”، وفق زعمها.
عذراً التعليقات مغلقة