متابعة – محمد بوسعيد
أكد إدريس مبارك ، رئيس جمعية المبادرة الثقافية بأكادير ، أن بعد التوقف الاضطراري أملته الظروف المرتبطة بجائحة كورونا ، والتي منعت القطاعات المتعددة أنشطتها المعتادة ، احترازا من تفشي الفيروس اللعين ، ها نحن اليوم نلتقي من جديد في محطة متجددة ، تمتاح من التفاؤل المرتبط بآفاق ما بعد الجائحة .
وأوضح أن ضيوف الدورة 18 لمهرجان السينما و الهجرة،حلوا على عاصمة سوس ووسط المملكة ، من بلدان متعددة قريبة و بعيدة .بعد أن جرت الدورة الماضية افتراضيا ،حرصا على التواصل مع الجمهور وضمان استمرارية المهرجان ،بالرغم من الجمهور العريض الذي تابع هذه الفقرات من داخل المغرب و خارجه .لكن يبقى الحضور الجسدي الحميمي مطلبا ملحا سواء من قبل الجمهور السوسي المغربي ،أو من طرف صناع السينما ومنظمي هذا المهرجان .
ذات المتحدث أضاف في معرض حديثه في افتتاح النسخة 18 للمهرجان يوم الاثنين 13 يونيو الجاري بسينما ريالطو بأكادير ، أن الحضور الغافر لهذا العرس الفني ،يتيح فرحا وفرصا أكثر للتواصل و التعارف و التعاون وتبادل الخبرات و التجارب و الأفكار ، وبالتالي إرساء علاقات انجاز إنتاجات سينمائية مشتركة .مذكرا في نفس السياق ، أن برنامج هذه الدورة على غرار السابقة ، يضم عددا كبيرا من الفقرات التي ستحتضنها ذات السينما ، كما تسعد اكادير بافتتاح سينما صحراء ، التي ستحتضن عروضا و أنشطة أخرى.
وبخصوص انفتاح المهرجان على محيطه أعرب مبارك ، عن عزم أعضاء إدارة المهرجان ، تنظيم برامج و لقاءات وفقرات وندوات وورشات وعروض في فضاءات مختلفة ،من قبيل مؤسساساتية وجمعوية وجامعية .
وخلص إلى أن مهرجان السينما و الهجرة لم يكن يرى النور ،دون مجهودات والي جهة سوس ماسة ، ورئيس مجلس جهة سوس ماسة و باقي الشركاء الآخرين .
عذراً التعليقات مغلقة