أوضح وزير التجهير نزار بركة ، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين امس الثلاثاء 12 يوليوز الجاري، أنه سيتم استعمال المياه العادمة سواء في سقي المساحات الخضراء و ملاعب الغولف، أو في المجال الفلاحي.
وأشار ان العديد من الدول، تصل نسبة سقي الاراضي الفلاحية بالمياه العادمة إلى 60 في المائة. المسؤول الحكومي، قال أن بداية تجريب العملية ستكون من الدارالبيضاء و فاس و الرباط وطنجة وتطوان.
جدير بالذكر أن سياسة المغرب المائية هي مجموع التدابير والإجراءات والإنجازات التي يقوم بها المغرب في قطاع الماء. تتميز سياسة الماء في المغرب، الذي يحتل الرتبة 114 من أصل 174 دولة حسب مجموع الموارد المائية المتجددة، بتحسن كبير في إمداد المياه وبدرجة أقل في الصرف الصحي على مدى الخمسة عشر سنة الماضية. أما على الصعيد العربي فيحتل المغرب مراتب متقدمة في الموارد المائية (الرابع) وحصة الفرد من الماء (الخامس) وهو عضو في المجلس العربي للمياه.
كما عرف المغرب تطورا كبيرا منذ عقد السبعينيات من القرن العشرين في بناء السدود وبلغ الذروة في الثمانينيات والتسعينيات من نفس القرن ولا زالت مشاريع قائمة أو مستقبلية في هذا المجال.
ومن جهة أخرى، فهناك عدة مشاريع في طور الإنجاز والتنفيذ من سدود وقنوات وشبكات صرف ومحطات للتحلية والمعالجة ومراكز أبحاث ستساعد البلاد على تدبير الموارد المائية التي هي في تناقص بسبب عوامل طبيعية وبشرية.
عذراً التعليقات مغلقة