ملتقى اسايس لموسيقى المجموعات يكرم احد اهرمات فن تازنزارت مولاي ابراهيم الطالبي+صور

رشيد حموش23 يوليو 2022آخر تحديث :
ملتقى اسايس لموسيقى المجموعات يكرم احد اهرمات فن تازنزارت مولاي ابراهيم الطالبي+صور

في إطار فعاليات الدورة الرابعة لملتقى أسايس لموسيقى المجموعات الذي انطلق امس الجمعة 22 يوليوز 2022 ويستمر الى غاية غذ الاحد 24 منه بمدينة إنزكان، تم تكريم احد اهرمات فن تازنزارت ،الذي قدم الشيء الكثير للفن الأمازيغي عموما وللأغنية الأمازيغية بشكل خاص، ويتعلق الأمر بالفنان مولاي إبراهيم الطالبي.

لا يمكن الكلام عن مجموعة “اٍزنزارن”، أو عن ظاهرة “تزنزارت” ، بل و عن ظاهرة المجموعات الغنائية المغربية ككل، دون الكلام عن مولاي ابراهيم الطالبي ،عضو مجموعة “اٍزنزارن”.اٍنه من مؤسسي مجموعة “اٍزنزارن” اٍبن قرية “بوزوك” بأحواز أكادير .مولاي ابراهيم الاٍنسان، رجل وقور شهم متواضع متدين متخلق وصادق.لا أقول هذا من باب المجاملة ،بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به.

مولاي ابراهيم الفنان والشاعر،فاٍنه صاحب الصوت الجهوري الجهير القوي ،الذي نطق من القلب ب “اٍمي حنا كا ف ربيغ تسا ولا ول” و”أكاس” وغيرها، بروحانية جذابة، في تكامل مميز مع المايسترو اٍيكوت عبد الهادي وكورال باقي أعضاء مجموعة “اٍزنزارن” العملاقة مولاي ابراهيم هو ذلك الفنان العازف والإيقاعي والشاعر الذي كتب ونظم روائع لن تموت مهما طال الزمان، مثل “ماد أوا تريت تكنداوت”،و”أريالا اٍيكيكيل لاحاس أفوس اٍحنان” ،وغيرها من الأشعار المليئة بالعبر و الحكم،التي لن يكتبها بالطبع إلا إنسان حكيم و عالم.

مولاي ابراهيم يتوفر على علم وثقافة مهمة، تجعله يفهم ما يدور في العالم من أحداث وتقلبات إن وقوف مولاي ابراهيم فوق الخشبات الغنائية ،يعطي لمجموعة “اٍزنزارن” هيبة ،حتى قبل الشروع في الغناء و ترديد الأشعار.اٍن مولاي ابراهيم الطالبي أحد أقطاب مجموعة “اٍزنزارن” الغنائية ،يستحق أكثر من التفاتة و وقفة احترام وتقدير ورد الاعتبار ،و وجب على الشباب الأمازيغي المتعاطي للفن و للشعر الاستفادة كثيرا من تجربة هذا الرجل،الذي سجل اسمه بحبر من ذهب في تاريخ الثقافة والفن .

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة