إنزكان وعقلية هذا معي وذاك ضدي؟؟؟

رشيد حموش25 أكتوبر 2022آخر تحديث :
إنزكان وعقلية هذا معي وذاك ضدي؟؟؟

محمد بوسعيد

أشادت جمعيات المجتمع المدني بالمجهودات التي أقدم عليها المجلس الترابي لإنزكان ،لإخلاء الشوارع و الأزقة و الساحات العمومية ،من استيلاء الباعة المتجولين عليها .حيث عرف نجم عن ذلك ارتياح لدى لساكنة المدينة و زوارها .فبالأمس القريب كان السير بمدينة إنزكان كالخروج من عنق الزجاجة ، لكون التجارة الغير المنظمة استولت على الساحات المخصصة لوقوف السيارات ، مما تسبب في عرقلة السير ،وبالتالي فوضى عارمة في الشوارع العمومية .

غير أن ما أثار حفيظة مرتفقي حافلات ألزا ،إقدام جماعة إنزكان يوم الاثنين 24 أكتوبر المنصرم ،على إزالة سياج محطة الحافلات ،الذي وضع بمعايير محترمة ،ويؤمن المكان من ولوج المتشردين وعديمي الضمير ، فضلا على أنه يحافظ من وقوع حوادث السير .والحال أن ذات المجلس سبق أن منح لمؤسسة ألزا ترخيصا لتسييج المكان ، لتتفاجأ بإقدام نفس المجلس عن نزع السياج ،بدعوى احتلال الملك العام .بيد أن إدارة ألزا سيتي استغربت وتساءلت لماذا لم يتم هدم بيت من القصدير المتواجد بجانب احد الفنادق بذات المحطة ،والذي يظهر بجلاء أن المكان أحتل الملك العمومي، وتم غض الطرف عنه [فالصورة أعلاه بالغة الأهمية ].

هذا فالمتتبعون للشأن المحلي ،أكدوا أنه كان من الأجدر على المجلس الترابي لإنزكان ،الجلوس على طاولة واحدة مع إدارة حافلات ألزا سيتي ،للخروج بتصور مشترك يتمخض عنه إنشاء محطة تليق بالمدينة التجارية إنزكان ،عوض منحها ترخيصا وبعد قرابة سنة ،يتم إلغاءها .فأين الحكامة و الحفاظ على ممتلكات الغير ،وتسخيرها فيما يخدم المصلحة العامة؟

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة