ازداد الملك محمد السادس سنة 1963، وقد تميزت حياته بالانضباط الصارم والطاعة، والكلام هنا ورد ببرنامج وثائقي ألماني، سلط الضوء على “قصة طفولة محمد السادس ملك المغرب”.
وأما الجديد فهو حديث أحد زملاء سيدي محمد بالمدرسة المولوية، لأول مرة، من التلاميذ الـ 11 الذين اختارهم الملك الحسن الثاني شخصيا، إنه كريم رمزي الذي كان الوحيد الذي اشتغل خارج الدائرة المقربة من سيدي محمد، حينما أصبح الملك محمد السادس.
اشتغل كريم رمزي في مجال التصوير، وكان المصور الذي التقط لولي العهد عددا من الصور داخل القصر:”كل الصور التقطتها داخل القصر بكل راحة”، قبل أن يتحدث أيضا عن الحياة في المدرسة المولوية:”لقد تمت مراقبتنا وعائلاتنا طوال ستة أشهر، ليل نهار، مع من نلتقي ومع من ننسج علاقاتنا، وهل كانت تصرفاتنا طبيعية”، يقول كريم رمزي ثم يضيف:”لقد كنا معزولين عن العالم، بدون تلفون، رسائل، راديو، جرائد، وتلفزة، يجب علينا أن ندرس وكفى”.
وبعد كريم ركزي كان البرنامج مع لحظة مميزة، وهي التي يتحدث فيها سيدي محمد ولي العهد عن المهام التي تنتظره كملك في المستقبل:” تحمل مسؤولية 34 مليون مواطن ليسا سهلا”.
وإذا قال أحد المتحدثين أن سيدي محمد تربى تربية صارمة بإشراف من والده، فقد أكد كريم رمزي أن العلاقة بين الأب والابن كانت جد ودية، ولكنها سرية ولا يظهرونها أمام العموم.
عذراً التعليقات مغلقة