كما العادة ، تسببت حمولة واد ادودو في قطع الطريق المؤدية لدوار العوينة التابع ترابيا لجماعة أكلو اقليم تيزنيت ، حيث جرفت السيول المعبريين المؤديين الى الدوار ،مما تسبب في قطع الطريق على الساكنة لولوج المدينة كما حرمت التلاميذ من الوصول الى المدارس .
مما يطرح عدة تساؤلات ، من المسؤول على هذه الوضعية ؟ بعد الوعود التي قطعها المسؤولين الجماعيين والاقليمين لساكنة الدوار قبل الانتخابات الجماعية والتشريعية .
كيف ستتعامل ساكنة دوار العوينة بعد قطع الطريق على تلاميذ وطلبة البلدة للالتحاق بالاعداديات والثانويات ؟
كيف ستتعامل السلطات المحلية والاقليمية مع مطالب الساكنة بعد هذه المعاناة المتكررة ولسنوات ؟
للاشارة فقط ، ان ساكنة تتلقى وعود عدة من جهات مختلفة ، قبل الانتخابات الجماعية من مسؤوليين محليين ، واقليميين ، الا ان المشكل لم يحل منذ عهد عامل الاقليم السابق سمير اليزيدي ، و رئيس المجلس الاقليمي عبدالله الغازي السابق ، و ممثل الساكنة الحالي ، كل هذا في عهد رئيس الجماعة الحالي السابق عبدالله وكاك .
فمن المسؤول ؟
عذراً التعليقات مغلقة