النظام العسكري الجزائري يتلقى ضربة موجعة بعد تشتت قيادة جبهة البوليساريو بأوربا

تلقى النظام الجزائري وعصابة البوليساريو ، ضربة موجعة لم تكن في الحسبان ، حيث قدم أبي بشرايا البشير، احد ابرز قيادي جبهة البوليساريو الانفصالية استقالته من تنظيم جبهة البوليساريو، بسبب خلافات حادة مع ابراهيم غالي زعيم الجبهة حسب زعمه.
وغرد ابي بشرايا البشير الموريتاني الأصل، على حسابه الرسمي ب_تويتر، والذي يتولى منصب “مكلف بأوروبا والاتحاد الأوروبي” للجبهة،”بعد طلب إعفاء مكتوب 25. 06، مؤخرا قدمت للأمين العام للجبهة استقالتي مكتوبة من مهامي “مكلف بأوروبا والاتحاد الأوروبي”.
واشار ابي بشرايا الذي يعتبر الصندوق الاسود لقيادة الرابوني، “شكرت ثقته، في اشارة لإبراهيم غالي زعيم التنظيم ” لكن خلافات عميقة معه حول الرؤية، الأساليب والأدوات أجبرتني على ذلك.
وابدى ابي بشرايا، انزعاجه من قيادة البوليساريو، وقال “أواصل في الهيئة حيث انتخبني الشعب الى غاية حلها، مبرزا انه لا ينوي الترشح، فعلا لا شعارا.”
وعلم منبر Rue20 من مصادر رفيعة بباريس أن أبي بشرايا سارع لتبرئة ذمته عقب تفجر فضيحة سرقة ملايين الدولارات الموجهة من طرف النظام الجزائري لفائدة الجبهة لشراء ولاءات بعض البرلمانيين الأوربيين، يتكلف “أبي بشرايا” بنقلها إليهم “كاش”.
وتضيف مصادرنا أن حالة السرقة هذه فجرت قيادة الجبهة بكل من الرابوني فوق التراب الجزائري و فرنسا، حيث يقيم “أبي بشرايا” والذي إقتنى إقامة فاخرة ضواحي باريس، حيث يقيم علية القوم.