قال الكاتب العام للنّقابة الوطنية للبترول والغاز، الحسين اليماني، في تصريح صحفي: “حسب المعطيات المسجلة في محطات التوزيع بالمحمدية، فتتراوح الزيادة الفاحشة في اللتر الواحد بين درهم ودرهمين، أي بزيادة بلغة 15 في المائة”.
وفي هذا السيّاق، تساءل: “هل يمكن القول بأن سلطة لوبي المحروقات أقوى من كل السلطات، وما على المغاربة سوى القبول بالأمر الواقع، علما بأن الحكومة من واجبها حماية المواطنين من هذا الجشع؟”.
ويرى اليماني أن الحكومة مُطالبة بـ”العودة إلى تنظيم أسعار المحروقات وتسقيفها في الحد المناسب للقدرة الشرائية للمواطنين، وإلى الاستئناف العاجل لتكرير البترول بمصفاة المحمدية وتفكيك معاقل التفاهمات حول أسعار المحروقات وتعزيز الاحتياطات الوطنية من الطاقة البترولية”.
وختم اليماني: “سيسجل التاريخ، بأن حكومة بنكيران، هي السبب في الأسعار الملتهبة للمحروقات، وسيسجل كذلك بأن حكومة أخنوش فضلت التفرج وعدم التدخل لحماية مصالح المغرب والمغاربة في الموضوع”.
عذراً التعليقات مغلقة