في مبادرة إنسانية اطلقت السلطات المحلية بالدشيرة الجهادية وبتنسيق مع مندوبية التعاون الوطني بانزكان وجماعة الدشيرة الجهادية وجمعية تناعورت بالدشيرة ،حملة دفىء واسعة لتجاوز أوضاع من يعيشون بدون مأوى والمعرضين للشارع من أطفال و مسنين.
وقد عملت السلطات المحلية على نقل الأشخاص الذين تم تجميعهم من طرف أعوانها، وكذا عناصر القوات المساعدة، إلى مراكز تابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل إخضاعهم للعناية والرعاية، ومن أجل حمايتهم من موجة البرد الشديد التي تعم مختلف المدن والقرى بالمغرب خلال هذه الأيام.
العملية التي أشرف عليها قياد كل من الملحقة الإدارية الأولى والثانية والثالثة بالدشيرة الجهادية، نفذها أعوان السلطة من شيوخ ومقدمين وعناصر من مفوضية الشرطة ادا اقتضى الحال وعناصر القوات المساعدة، وذلك من أجل الانخراط في المبادرة الإنسانية التي يتوخى منها تحقيق الدفء والأمان لفئة محرومة من الحضن الأسري والدفء العائلي، وكذا من الأمان المطلوب في ليالي الشتاء الباردة هذه الأيام.
هذه المبادرة النبيلة تأتي بعد تدفق العديد من المتشردين الى مدينة الدشيرة الجهادية لكن هناك اكراهات يجب على مندوبية الصحة بانزكان ان تنخرط في هذه الحملة لكون هذه الاخيرة اقتصرت فقط على الاطفال والمسنين في انتظار ايجاد حل للنساء المتشردات والفئة دو امراض نفسية.
عذراً التعليقات مغلقة