عبداللطيف الكامل
ألهب ارتفاع أسعار الخضر والفواكه خلال هذه الأسابيع جيوب المواطنين وخاصة الطبقات الفقيرة والمتوسطة مما جعل قدرتهم الشرائية عاجزة عن مواكبة هذا الإرتفاع الذي عرفته الأسواق بسوس للأسبوع الثاني على التوالي،بحيث عبرالمواطنون بأشكال مختلفة عن ارتفاع تكلفة المعيشة اليومية نتيجة ما سجله الأسبوعين من ارتفاع في أثمنة اللحوم البيضاء والحمراء ومن الإرتفاع غيرالمسبوق في أثمنة كافة الخضر والفواكه.
وحسب أثمنة سوق الأحد بمدينة أكاديرالمسجلة به خلال الأسبوع المنصرم بلغ سعر البطاطس والطماطم 10 دراهم للكيلوغرام ،والجزر 8 دراهم،والكورجيط 18 دراهم،كما عرفت باقي الخضروات بجميع انواعها ارتفاعا ملحوظا في الأسعار..
وكانت مجموعة من العوامل ساهمت في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخضر واللحوم الحمراء والبيضاء،من أبرزها ارتفاع تكلفة النقل للسلع والبضائع بسبب غلاء أسعار الكَازوال والبنزين وارتفاع تكلفة الإنتاج،وضعف التساقطات المطرية،والتغيرات المناخية التي أثرت سلبا على الإنتاج الفلاحي.
لكن يبقى في النهاية المواطن البسيط هو من يكتوي من لهيب ارتفاع الأسعار في انتظار تدخل الحكومة للتدخل لتحديد الأسعار حتى تتناسب القدرة الشرائية لعموم المواطنين من الطبقات الفقيرة والمتوسطة.
وفي هذا السياق،طالب الفلاح المنتج والمصدر”رضوان منير”في تدوينة على صفحة الفايسبوك بضرورة تدخل الحكومة ووزارة الفلاحة لتقنين الأسعاربالأسواق الداخلية بما يجعل الفلاح المنتج والمصدريحقق الإكتفاء الذاتي لهذه الأسواق الداخلية.
ويضمن أيضا كرامة المزارعين والمستثمرين بالقطاع حتى يمكنهم من الإستمرار في الإنتاج بدون إكراهات،كما يضمن كرامة المواطنين المستهلكين وذلك بفرض أثمنة معقولة لا ترهق جيوبهم وهذا يقتضي من الحكومة والوزارة الوصية على القطاع التدخل لحماية المزارع والفلاح المنتج وحماية المستهلكين/المواطنين من لهيب المضاربين الذين يتلاعبون بالأثمنة وبراكمون أموالا طائلة على حساب الفلاح والمستهلك..
عذراً التعليقات مغلقة