أوضح بلاغ لإدارة الدفاع الوطني أن المغرب أصبح ضمن بلدان العالم القليلة والوحيد في القارة الافريقية والشرق الأوسط المرخص له من قبل الولايات المتحدة، القادرين على القيام بعمليات الصيانة الكاملة و تصنيع قطع غيار مروحيات الاباتشي، و الوحيد بافريقيا و الشرق الأوسط.
ونال المغرب هذا الشرف خلال التوقيع على اتفاق التعويض الصناعي هذا، الذي يأتي امتدادا لبرنامج اقتناء طائرات مروحية (أباتشي)، والذي يجسد أيضا الرؤية الملكية الرامية إلى تحديث وتقوية القدرات العملياتية للقوات المسلحة الملكية، وكذا بروز قطاع الصناعة الدفاعية بالمغرب. هذا الاتفاق يتعلق بالخصوص، بتعزيز استقلالية القوات الملكية الجوية في ميدان القياس (الميترولوجيا) والتصنيع والإصلاح المركب لمختلف قطع الغيار والهياكل الفوقية، وفقا للمعايير الأكثر تقدما في مجال الطيران.
كما يعكس رغبة الطرفين في توطيد الشراكة القائمة بين المغرب وشركة (بوينغ) الأمريكية من خلال تنفيذ مشاريع استراتيجية مشتركة مع تشجيع بروز قاعدة صناعية وتكنولوجية للدفاع بالمملكة.
ويعزز الاتفاق أيضا، التعاون في مجال البحث والتطوير ونقل التكنولوجيات من خلال تأهيل مكاتب الهندسة المغربية وفق المعايير الدولية في قطاع الطيران، وكذا إقامة مركز بحث للتصنيع الإضافي المتقدم 4.0، بالشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في بن جرير.
عذراً التعليقات مغلقة