محمد بوسعيد
أكد إدريس بوتي ،رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة سوس ماسة ،أن الحديث اليوم عن طبيعة الأنشطة التي ينبني عليها الاقتصاد بجهة سوس ماسة ،كالفلاحة والسياحة والصيد البحري ،له ارتباط بالماضي [1940 ] بواسطة الأجانب الذين وضعوا اللبنات الأساسية لهذه القطاعات،باعتبار المنطقة ملتقى الأديان و التعايش .
وأضاف في معرض حديثه خلال اللقاء المفتوح الذي نظمه النادي الجهوي للصحافة بأكادير يوم الجمعة 10 فبراير المنصرم ،أن مشاريع مهمة في الطريق ،ستعود بالنفع على منطقة سوس وتجعلها تتموقع في المراتب الأولى في الاقتصاد الوطني ،باعتبارها تزخر بمؤهلات طبيعية وعمرانية وبشرية ،تجعلها قبلة للاستثمارات الوطنية و الدولية .
ذات المتحدث ،شدد على أن الكل معبأ بشكل جدي لتجاوز بعض الاكراهات التي تعيق التنمية بالمنطقة ،وذلك بالتئام الجميع جول مائدة واحدة لإيجاد الحلول المناسبة و السبل الكفيلة للسير قدما بمدينة أكادير لتصبح قاطرة للتنمية بالوط ،خاصة وأن المشاريع التي تندرج في إطار برنامج التنمية الحضرية ،نسبة إنجازها جد متقدمة .مبرزا في نفس السياق ،أن ذات الاتحاد ،يتضمن كفاءات شابة تعمل جاهدة لإضفاء حركية جديدة لفائدة المقاولات ،قصد ترسيخ ثقافة التضامن والتعاون بينها ،وخلق جسور التواصل بالعمل على التأطير والتكوين وتوحيد الرؤية التكاملية،التي تستحضر عوامل الجودة والحكامة الجيدة ،للارتقاء بالاقتصاد المحلي والوطني ولبناء الثقة القائمة على الكفاءة..
ولفت بوتي ،أن معضلة الشغل تطرح تحدي كبير ،خاصة وأن جامعة ابن زهر بأكادير تمنح كل سنة 24 ألف دبلوم ،و14 إلف متخرج من التكوين المهني ،ناهيك عن خريجي المعاهد والمدارس الأخرى ،مما يستدعي الانخراط الفعلي لجميع المسؤلين كل من موقعه ،لحلحلة هذه المعضلة ،بتوفير فرص الشغل للشباب ،عبر تبسيط المساطر ومساعدة الأبناك لخلق مشاريع مدرة للدخل .
وصلة بالموضوع ،خلص ادريس بوتي أن إفريقيا اليوم أضحت مستقبل العالم ،لدى يجب الترافع لإحداث ميناء تجاري وترفيهي يستجيب للمعايير الدولية ،حيث أن مايربو عن 70 في المائة من المبادلات التجارية تمر عبر ميناء طنجة ،مما يجعل أرقام التصدير ضعيفة، .علاوة على العمل عن التعجيل بإنجاز الطرق لتسهيل التنقل بين المغرب ودول إفريقيا ،مع تبسيط المساطر الإدارية .
عذراً التعليقات مغلقة