حصل رواق اقليم تنغير في الملتقى الدولي للثمور في نسخته السابعة ،والذي تحتضنه حاليا مدينة ارفود باقليم الراشيدية، على جائزة احسن رواق وطنيا ، وثانيا دوليا بعد الجمهورية الموريتانية التي حصلت على الجائزة الاولى في هذا الملتقى.
ويقع رواق اقليم تنغير والذي اعتمد في تصميمه وهندسته على تنوع وغنى الثقافة المحلية لتنغير التي تزاوج بين الأصالة والمعاصرة، على مساحة 600 متر مربع، تعرض فيها مختلف المنتوجات التقليدية ، و رواق الصور التاريخية والمقاومة، وتحف، بالاضافة الى رسومات تقرب تنغير للزائر.
وقد تميز رواق إقليم تنغير حسب القائمين عليه بعرض مجموعة من التحف القديمة امام الزوار، لتشجيعهم للمحافظة على الموروث الثقافي الذي تزخر به المملكة المغربية، ورغبة منهم في ربط جسور التواصل بين الماضي والحاضر. كما عرض الرواق مختلف أنواع الأدوات المستعملة في النسيج ، والفخار ، وعرض اكبر رابوز ،للتعريف بها لدى الزائرين.
وعن فوزه رواقهم بالجائزة الاولى وطنيا اكد المشرفون على هذا الفضاء في تصريح ” للجريدة ” على انه تم العمل وفق مقاربة تشاركية من خلال مجموعة من الاجتماعات ، التشاورية التي ترأسها عامل اقليم تنغير ، وذلك من اجل ان يكون هذا الفضاء تعبيرا متكاملا عن مميزات ومؤهلات اقليم تنغير ، وعن غناه الثقافي والحضاري ، وعن الرأسمال اللامادي الذي يزخر به اقليم تنغير ، كما حرص فريق اعداد لهذا الفضاء على تثمين المنتوجات المجالية وخاصة منها المرتبطة بالفلاحة كالتمور والورود والحناء والتفاح والكمون ، وكذلك المنتوجات المرتبطة بالصناعة التقليدية مع ابراز البعد السياحي للمؤهلات الطبيعية وللذاكرة التاريخية للاقليم تنغير.
هذا وقد عرف رواق اقليم تنغير منذ ان تم افتتاح الملتقى الدولي امس حركية كثيفة وتنافس الزوار في أخد الصور ومعاينة عمل الصناع التقليديين وأدوات عملهم وجديد إبدعاتهم من خلال ورشات أقيمت بعين المكان.
محمد ايت حساين
عذراً التعليقات مغلقة