عرفت مدينة خنيفرة ، مساء أمس السبت 04 مارس الجاري ، وقفة احتجاجية ، استنكارا للتضييق والحصار والمنع الذي تجابه به كل الأشكال الاحتجاجية بالمدينة. الوقفة التي دعا لها فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة، وشارك فيها المكتب المركزي للجمعية، وعدة فروع، إلى جانب نشطاء حقوقيين، طالبت برفع الحصار والقمع المفروض على المدينة، واحترام الحقوق والحريات، وعلى رأسها حق التظاهر السلمي. وعرفت الوقفة الاحتجاجية المنظمة بساحة “20فبراير” تطويقا أمنيا، وهو ما خلف تنديدا من طرف المشاركين الذين طالبوا عامل الإقليم بوقف التضييق.
وفي كلمة له خلال الوقفة الاحتجاجية، انتقد عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان كون مدينة خنيفرة هي المدينة الوحيدة التي يتم قمع احتجاجاتها، ففي الوقت الذي يخرج فيه المواطنون في كل المدن للتعبير عن استنكارهم للغلاء، تبقى خنيفرة الاستثناء في ظل الحصار المضروب عليها.
وأكد غالي ألا حرية تعبير بالمغرب ما دامت الحريات تقمع، وما دام هناك معتقلون سياسيون، إذ لا يمكن أن يكون هناك انفراج في المغرب في ظل هذا الوضع.
ومن جهة أخرى طالب رئيس الجمعية الحقوقية بوقف الغلاء، منبها إلى أن المغرب فوق برميل من البارود، والقدرة الشرائية للمواطن منهكة، كما ندد بالتطبيع، وأكد أنه مشاركة في الجرائم التي تقع ضد فلسطين.
عذراً التعليقات مغلقة