تفاجأ المكتب المسير للإتحاد الرياضي أمل تيزنيت بإغلاق ملعب بين النخيل في وجهه ومنعه من إجراء الحصة التدريبية المقررة ليومه الأربعاء؛ بعد الإستفسار تبين أن مدرب الفلاحة الممارس ضمن أندية القسم الشرفي لعصبة سوس هو من أقدم على هذا الفعل الشنيع وهو من قام بإحضار قفل وإغلاق باب الولوج إلى أرضية الملعب ؛علما أن فريقنا تعود دائما على إجراء حصصه التدريبية بملعب بين النخيل دو العشب الاصطناعي كلما برمجت مقابلاته الرسمية خارج الميدان في ملاعب ذات نفس العشب
وإذ يستنكر المكتب المسير للإتحاد الرياضي أمل تيزنيت هذا الفعل الشنيع يحق لنا أن نتساءل عن الدوافع والأسباب الحقيقة وراءه خصوصا في هذه الظرفية بالذات خصوصا وأن الفريق ينافس على إحدى بطاقتي الصعود للقسم الإحترافي الثاني وتنتظره مقابلات حاسمة بداية بمقابلة نهاية هذا الأسبوع .
وبالتالي يؤكد المكتب المسير عن عزمه سلك جميع المساطر القانونية والإدارية مستعينا بمحضر واقعة المنع محررة بواسطة عون قضائي وذلك في إطار حماية مصالح وسمعة فريقنا الغالي وتجنب تكرار نفس الفعل ضد فريقنا بجميع مكوناته.
عذراً التعليقات مغلقة