سعت الجزائر إلى تشويه سمعة الطيب البكوش الأمين العام للإتحاد المغربي الغربي، والتقليل من شأن صلاحياته القانونية كأمين عام لاتحاد المغرب العربي، من خلال حملة سياسية مغرضة لدى رئيس مفوضية اتحاد المغرب العربي والدول الأعضاء بالاتحاد، من أجل الحيلولة دون تعيين المغربية أمينة سلمان ، في منصب الممثلة الدائمة لاتحاد المغرب العربي لدى الاتحاد الإفريقي..
وحسب المعطيات ذاتها فبعد عدم حصولها على أي دعم سياسي لهذه العملية، قامت الجزائر، عبر بيان لوزارة خارجيتها، بمهاجمة رئيس المفوضية، واصفة قرار استلامه أوراق اعتماد أمينة سلمان رسمياً في منصب الممثلة الدائمة لاتحاد المغرب العربي لدة الاتحاد الإفريقي، بالطائش والمتهور؛
في ذات السياق كشفت مصادر من داخل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، أن “تعيين أمينة سلمان في منصب الممثلة الدائمة لاتحاد المغرب العربي لدى الاتحاد الإفريقي، يعد قراراً واضحاً تم اتخاذه في احترام تام للقواعد والإجراءات الإدارية لاتحاد المغرب العربي وصلاحيات الأمين العام لهذه الهيئة الإقليمية”.
واعتبرت ذات المصادر أن “الاستقبال الذي خُصص ل أمينة سلمان من قبل موسى فقي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وقبول استلام أوراق اعتمادها بصفتها الممثلة الدائمة لاتحاد المغرب العربي لدى الاتحاد الإفريقي، تم في إطار القواعد المعمول بها، كما يُكرس شرعية مكانة السيدة سلمان وتعيينها في هذا المنصب؛
من جهة أخرى، وفي إطار نهجها الساعي إلى عرقلة هذا التعيين، قدمت الجزائر حججاً واهيةً، ووضعت نفسها في موقف مثير للسخرية، عندما لجأت إلى تقديم لائحة اتهامات ضد الأمين العام لاتحاد المغرب العربي ورئيس المفوضية، وهو نهج لا أساس له من الناحية القانونية، وتحركه دوافع سياسية؛
واعتبر مراقبون أن هذا النهج المتسرع والمتناقض، يوضح الفوضى التي تتخبط فيها الجزائر، والطابع السياسي لمناوراتها، التي تهدف إلى الإضرار بأمانة اتحاد المغرب العربي.
عذراً التعليقات مغلقة