لا يختلف أثنين ،أن ما ميز الدورة 11 لمهرجان تيميزار الفضة بتزنيت ،كون معظم الاعلاميون صفقوا لاداء الخلية الاعلامية التي أنيطت لهم مهمة التواصل مع رجال الصحافة و الاعلام ،حيت أشادوا بالطريقة الاحترافية و المهنية التي مكنتهم الحصول على الاعتمادات ” البادجات ” التي ستخول لهم الولوج إلى كواليس ذات المهرجان قصد مواكبة و تغطية أطواره .
وبذلك استطاعت الخلية الاعلامية أن تخلق جسورا للتواصل مع كافة رجال الصحافة المحلية والجهوية والوطنية ،بطريقة لقيت استحسانا على مختلف المستويات ،حيث تمكنت من ضخ دماء جديدة ورؤية جديدة في كيفية التعامل مع الاعلاميين ،بعد ان كانت التجارب الماضية ناجحة ومتميزة ،الأمر الذي سينعكس إيجابا لا محالة على أداء رجال الصحافة .إذ بدأت أول خطوة بتوصلهم بالبرامج والبلاغات الخاصة بأنشطة المهرجان ،مما سيخلق له إشعاعا دوليا .
هذه الوقفة التأملية ،الغاية منها إرسال رسائل واضحة للمسئولين والمدبرين للشأن المحلي ،لعلهم يستذكرون ويسترجعون ويحيون العمل الجبار والمقتدر الذي يقوم به أبناء منطقة سوس ،الزاخرة بالطاقات و الفعاليات والأطر الاكاديمية وغيرها سواء في ميدان التواصل والاتصال أو المجالات الفنية والرياضية والأدبية و العلمية وهلم جرا.
متابعة/محمد بوسعيد
عذراً التعليقات مغلقة