استبشرت ساكنة جماعة الدشيرة الجهادية ،التابعة لعمالة إنزكــان أيت ملول ،خيرا للمسار الذي بصمت عليه إكرام العلوي بلمكي ،رئيسة الملحقة الادارية الأولى مند التحاقها بها ،لكونها شخصية متحمسة لخدمة المشاكل اليومية ،التي تعيشها المنطقة .ساعدها في ذلك ،تميزها بروح الإنصات والاستماع لعدد من السكان ،وحسم في أمورها الإدارية بشكل ودي ،وفق الضوابط القانونية الممول بها . القائدة يتحدث عليها المجهود الكبير الذي تم القيام به خلال فترتها ،وخاصة على مستوى المنطقة التابعة لها والتي تعد مركز الدشيرة الجهادية والقلب النابض للمدينة . يذكرها كل زائر للمصلحة التي تشرف عليها بتواضعها وحسن خلقها وتعظيمها للمهنة التي لا تخرج عن الضوابط القانونية والاخلاقية ،تعمل بإصرار وانضباط ونكران الذات بكفاءة ومهنية .
ومند التحاقها بالدشيرة الجهادية ،أفرجت على مجموعة من الملفات والقضايا، التي تدخل في اختصاصاتها بشكل مباشر ،من خلال الحيوية التي تتمتع بها ،وحرصها على أن تكون مسؤولة سلطة ،تسعى لخدمة بلدها بكل تفاني و إخلاص .ومن هذه الملفات نذكر ،على سبيل المثال تنظيم الأسواق و إخلاء المنطقة من الفوضى و العشوائية و التسيب .حيث الباعة المتجولين في السابق يكادون يربكون حركة السير و الجولان ووقوع بعض حوادث السير التي تكون قاتلة في بعض الأحيان ،نتيجة لتكدس التجار وأصحاب العربات والمتبضعين .مما يحول الفضاء إلى مطرح النفايات ومترعا لمختلف الحيوانات ،وخاصة الكلاب الضالة ،وهي ملفات وجدتها فوق مكتبها فعالجتها بكل حكمة ووفق القوانين المعمولة بها .إلى جانب قيامها بدوريات محكمة بنفوذ الملحقة الادارية الأولى ،أسفرت عن محاربة بعض الظواهر السلبية .
كل هذا وغيره ،تصبو من خلالها إلى الارتقاء بمختلف الجوانب ،وخاصة منه القائم على التنظيم ،مع مراعاة استحضار الجانب البيئي .إذ عقدت القائد مند التحاقها بالدشيرة الجهادية ،مجموعة من اللقاءات و الاستشارات مع كل الفاعلين و كل الفئات المستهدفة ،الغاية من ذلك ،جعل قلب مركز جماعة الدشيرة الجهادية على أحسن و أرقى حال بيئيا وجماليا.
إن ما أقدمت عليه القائدة الجديدة إكرم العلوي بلمكي يستحق التصفيق و التنويه ،ليس هذا مجاملة بقدر ما هو واقع سيقف عليه كل متتبع و كل مهتم وزائر إلى جماعة الدشيرة الجهادية ،التي عليها اليوم أن تسعى لتكون مركزا مستقبلا ،خاصة و أنها تعتبر البوابة لاكادير ألكبير بحكم موقعها الجغرافي ونضج جمعيات المجتمع المدني .
متابعة / محمد بوسعيد
عذراً التعليقات مغلقة