في مقال على صحيفة الرياض السعودية، امس السبت، قالت الجريدة ، بأن الشواهد تدل على أن المملكة غير متعجلة لإقامة علاقات مع إسرائيل برعاية أمريكية، مؤكدة أن القضية الفلسطينية في صلب أولويات السياسة السعودية، والمملكة في مقدمة الدول الداعمة لها على كافة الصّعُد .
وتابعت ذات الصحيفة، في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “سلام مختلف”، إن “المواقف السعودية المتزنة تجاه مختلف القضايا تجعل من السياسة السعودية عامل جذب لكسب التأييد لأية قضية عادلة”.
وأضافت “وكون الحديث يدور حول إقامة علاقات بين المملكة ودولة إسرائيل برعاية أمريكية، فإن الشواهد تدل على موقف سعودي هادئ غير متعجل لإقامة تلك العلاقات حتى يحصل ما تريده المملكة من ملفات عدة تصب في مصلحتها ومصلحة القضايا التي تتبناها ولها منها مواقف ثابتة”.
وأردف أن “التفاوض على الأمور والملفات المهمة يكون طويلاً حتى الوصول إلى نقاط التقاء بين الأطراف المتفاوضة، وقد يأخذ وقتاً أطول مما هو متوقع، قائلة إنه “في التفاوض قد لا تحصل على كل ما تريد، ولكن تحصل على جُل ما تريده”.
وأكدت الصحيفة أن التفاوض على إقامة علاقات مع إسرائيل سيمر بمراحل، مع وجود مسار آخر يتمثل في تهيئة الأرضية المناسبة ليكون الاتفاق مبنياً على أسس واضحة، ويعرف كل طرف ما له وما عليه حال إتمامه.
عذراً التعليقات مغلقة