حظي أحمد البخاري بتكريم خاص من لدن جمعية قدماء المستشارين الجماعيين بإنزكان ،في اللقاء السنوي الذي نظمتها بقاعة الحسين قرير بالجماعة الترابية ،وذلك تحت عنوان “المقومات الثقافية و الاقتصادية لمدينة إنزكان وأثرها على ثنمية المدينة “،بحضور كثيف لفعاليات السياسية والاقتصادية و الجمعوية بسوس .
ولم تأت هذه الالتفاتة تلقائيا ،بل لكون الرجل خبر دواليب الميدان الإداري و السياسي والجمعوي والفلاحي ،فأبان عن كفاءة و أهلية إبان مساره العملي لما يربو عن 40 سنة من العطاء .حيث اشتغل قبل إحالته على التقاعد ،رئيسا لقسم الموارد البشرية بجماعة إنزكان ،ورئيس قسم الميزانية والحسابات ،ذو كفاءة عالية في التدبير المالي ،فضلا عن توليه عضوا للجنة الإدارية و المساواة للأعضاء خلال الفترة الممتدة ما بين 1983 إلى 1997 ،ثم عضوا للجنة الإدارية للاستشارة للأعضاء ما بين 2009 إلى 2015 .
إننا عندما نقبنا في رصيد هذا الإنسان الأمازيغي ،وجدنا صعوبة في تحديد إرثه ورصيده العلمي والعملي في مجالات متعددة ،حيث للبخاري مسار حافل في الميدان السياسي،كنائب الثاني لرئيس الجماعة الترابية للتمسية ،التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول ،خلال الفترة الممتدة ما بين 1983 إلى 1997 ،ومند التحاقه بهاته المؤسسة سطع نجمها في العديد من المحافل الوطنية ،بعد أن وضعت فيه الساكنة المحلية الثقة ،ونائب جمعية تانسيفت بإخربان نواشتغل أمين مال الجمعية الرياضية كسيمة امسكينة “إسكايم ” سابقا .
وهو الحاصل على شهادة متابعة الدروس بالمدرسة الفلاحية بتارودانت ،ثم رجل تعليم ،فشارك في حرب الجولان 1973 ،ليحصل بذلك على ميداليتين حربيتين بجبهة سيناء .
عذراً التعليقات مغلقة